تعهد الدكتور خالد فهمي، وزير الدولة لشؤون البيئة، بالتخلص من المبيدات ( 220 طنا) الراكدة في ميناء «الأدبية» على البحر الأحمر منذ 15سنة، كمرحلة أولى خلال سنة، تليها التخلص من المبيدات الراكدة الأخرى لدى الحكومة، والموجودة في مخازن الوزارات بمختلف المناطق، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع مرفق البيئة العالمي على تنفيذ خطة لحل هذه المشكلة، التي تهدد الصحة العامة والبيئة، على حد وصف الوزير.
وقال فهمي في تصريحات، الإثنين، إنه ملتزم أمام المواطن المصري بالتخلص من المبيدات الراكدة باستخدام طرق تكنولوجية متطورة في «الحرق»، غير مستعملة في مصر من قبل، موضحا أن المشروع يتضمن نقل المبيدات إلى الدول التي تتمتع بهذه التكنولوجيا مثل فرنسا وإسبانيا وهولندا بالتنسيق مع مرفق البيئة العالمي، ليجري التخلص منها خارج مصر طبقا لتكنولوجيات عالية خاصة لضمان عدم تهديدها البيئة، مشيرا إلى أن التخلص منها يحتاج إلى سنة.
وأضاف وزير البيئة أن المشروع تشارك في تنفيذه وزارات «الزراعة» و«البيئة» و«الكهرباء» و«النقل» للتخلص من المبيدات الراكدة الموجودة حاليا في ميناء «الأدبية» البالغة 220 طنا، وتصنف على أنها شديدة الخطورة.
في سياق متصل، تبدأ وزارات الزراعة والبيئة والنقل والكهرباء ومرفق البيئة العالمي إعداد الدراسات اللازمة للتخلص من المبيدات الراكدة لدى عدد من الوزارات، التي لديها مخزون من هذه المبيدات طبقا للمعايير الدولية للتخلص الآمن منها، حفاظا على الصحة العامة والبيئة، خاصة أنها من الأنواع شديدة الخطورة على البيئة.