انضم عدد من المتظاهرين في الساعات الأولى من، صباح الاثنين، إلى معتصمي ميدان التحرير، وأقاموا عددًا من الخيام حيث تزايدت أعدادها ووصلت فى صينية الميدان إلى حوالي 25 خيمة، وسط استمرار إغلاق جميع المداخل بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة أمام حركة مرور السيارات من جميع الاتجاهات، وسط حالة من الهدوء التام مع انتشار الباعة الجائلين.
أخبار متعلقة
واستنكر معتصمو التحرير استمرار زيارات الرئيس مرسي الخارجية دون أي جدوى، وترك الجبهة الداخلية لمصر مشتعلة بالأحداث والتوترات سواء من الفصيل المؤيد أو المعارض، مؤكدين شلل نظام الرئيس في إدارة شؤون البلاد، واهتمامه بإيجاد حلول لدول عربية أخرى كالأزمة السورية والقضية الفلسطينية وتطوير وهيكلة الجامعة العربية.
من ناحية أخرى، نظم ملاك التاكسي الأسود «القديم» مسيرة بمركباتهم أعلى كورنيش النيل، صباح الاثنين، وذلك لمطالبة الوزير بالاستئناف الحقيقي لمشروع إحلال التاكسي، بعد تلقيهم ردودا من البنوك بأنه لم ترد إليهم أي معلومات عن استئناف المشروع وتعديل المادة السادسة من قانون المرور 121 لسنة 2008 وجعل التقدم للمشروع اختياريًا لمن يرغب دون التقيد بسنة الصنع، مراعاة لمعدلات استهلاك سيارات الأجرة.
ووزع عدد من أفراد وأمناء الشرطة بالإدارة العامة للحراسات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بيانًا على المعتصمين لمشاركتهم في وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر الإدارة بالعباسية احتجاجًا على ما سموه «تعسف القيادات بالإدارة في مساواتهم بالحوافز وعدم حل مشاكلهم خلال الفترة الماضية، والمتمثلة في صرف مستحقاتهم المالية ومشاركتهم في اعتصامهم المفتوح وغلق جميع مكاتب الإدارات التابعة للحراسات الخاصة».
