أطلق مجهولون الرصاص على 15 سيارة أمن مركزي، أثناء تنفيذها حملة لضبط هاربين من تنفيذ أحكام جنائية في مدينة رفح، مما أجبر القوة الأمنية على العودة إلى مدينة العريش.
وشهدت بعض قرى مدينة رفح مواجهات بين الأهالي وأفراد حملة أمنية أخرى أثناء تنفيذها قرار إزالة 50 منزلاً، تقول المحافظة إنها بنيت على أراض زراعية، فيما يقول الأهالي إن تلك الأراضي استصلحت بمعرفتهم بالجهود الذاتية، كما أن بيوتهم بدائية ريفية ولا تؤثر على الرقعة الزراعية.
وعمد عدد من الأهالي في قرية «رسم» إلى التصدي للقوة التي تحركت لتنفيذ الإزالات، وأشعلوا النيران في إطارات سيارات، ووضعوا أسلاكاً شائكة لمنع تقدم أفراد حملة الإزالة، مما دفعهم إلى التراجع.
وقال «مراد موافي» محافظ شمال سيناء، إن قرارات الإزالة تهدف إلى مكافحة البناء على الأراضي الزراعية، فيما رفض المهندس «محمد سعد» مدير مديرية الزراعة، التعليق على قرارات المحافظة، وقال إن الملف انتقل بكامله إلى الجهات المكلفة بالتنفيذ.
وجلس «خضر أبو ماضى» إلى جوار منزله المتهدم، وقال لـ «المصرى اليوم»، "هدموا البيت الذي كان يؤوينى وأسرتي، ونحن الآن في العراء، دون ذنب ارتكبناه، لأن هذه الأراضي استصلحناها بأنفسنا، فكيف تتهمنا المحافظة بالتعدي على ما استصلحناه؟!".