طالب الدكتور خالد علم الدين، القيادي بحزب النور، مستشار مرسي سابقا، مرسي بأن يتخذ الإجراءات اللازمة ضد من يثبت تورطه في التمويل والإعداد والدعوة الصريحة للعنف والفوضى. وأضاف: «أرجو من سيادتكم ألا تكثر من التهديد والوعيد فإن كثرة التهديد بلا فعل تسقط الهيبة».
وفي رسالة تحت عنوان« إلى الرئيس محمد مرسي»، كتب «علم الدين» في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين: «أرجو من سيادتكم إن كانت هناك بينات وأدلة على تورط رموز وقيادات معينه في التمويل أو الإعداد أو الدعوة الصريحة للعنف والفوضى أن تتخذ الإجراءات اللازمة فورا نحو التحقيق معهم ومحاكمتهم».
وطالب «علم الدين» مرسي «بمحاسبة المقصرين من الجهات المسؤولة لتوانيهم وتخاذلهم في القبض والتحقيق على من تثبت عليه التهمة، فقد فقدنا الأمن والاستقرار وزادت معاناة الناس وهربت رؤوس الأموال وأنهك الاقتصاد وسئمنا الصبر على الفساد والبلطجة».
واختتم «علم الدين» رسالته قائلاً: «إن لم تكن هناك أدلة فأرجو من سيادتكم ألا تكثر من التهديد والوعيد، فإن كثرة التهديد بلا فعل تسقط الهيبة».
كان مرسي قد قال في مؤتمر «مبادرة لدعم حقوق وحريات المرأة المصرية»، الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية، «اللي هيحط صباعه داخل مصر هاقطعه، وأنا شايف صباعين تلاتة بيتمدوا جوة من توافه لا قيمة لهم في هذا العالم، حسبوا أن المال يمكن أن يصنع رجالا».
وأضاف:«اللي عنده ضرائب مش عايز يدفعها بيسلط مذيع يسبّني وينتقدني، ومن لديه تهرب ضريبي يخرج للسب والشتم، ليس لديّ أي مانع في انتقادي ولكن عندما يمس الانتقاد الوطن فلن أسامح فيه».
وقال مرسي إن البعض يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على العنف ومن يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب.
وتابع: «إذا لم يكف هؤلاء المتجاوزون عن البلطجة والعنف سأعلنهم للشعب جميعًا، وأقول لهم هؤلاء من يعطلون مسيرة الثورة، ولكني قادر على محاسبتهم من خلال القانون».