قال الإعلامي حسين عبد الغني، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إنه كان لديه موعد مع الزميلة ريم ماجد، مقدمة برنامج «بلدنا بالمصري»، وإنه أصر على الذهاب في موعده لحضور اللقاء، موضحًا أنه عند وصوله لاحظ عدم وجود الشرطة عند البوابة، وأن 15 شخصًا ملتحيًا قاموا بتكسير السيارة، وظنوا أنه الإعلامي وائل الإبراشي.
وأضاف «عبد الغني»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، مساء الأحد، أنهم قذفوا السيارة بالحجارة، وحطموا زجاج السيارة الأمامي والخلفي، مشيرًا إلى أن السائق تحرك سريعًا وقلل عدد الإصابات.
وأشار إلى أن الإرهاب لن يجدي مع الصحفيين والإعلاميين ولا الشعب المصري، معتبرًا أن جماعة الإخوان المسلمين «عصابة» تمارس القتل والعنف.
وحمّل «عبد الغني» الرئيس محمد مرسي ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجي مسؤولية التحريض والإرهاب الذي يمارسه المتظاهرون أمام مدينة الإنتاج الإعلامي.
يأتي ذلك بعدما أعلن المتظاهرون أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، الأحد، اعتصامهم المفتوح أمام المدينة ومنع أي إعلامي من الدخول.
كان العشرات من الذين ينتمون لتيار الإسلام السياسي قد تظاهروا أمام مقر مدينة الإنتاج الإعلامي، الأحد، وذلك بعد دعوة عدد من النشطاء الإسلاميين لمحاصرة استديوهات 5 قنوات فضائية وهي: «الحياة» و«أون تي في» و«النهار» و«القاهرة والناس» و«سي بي سي»، ورفع المتظاهرون أعلامًا لحزب الراية وعددا من الرايات مكتوبًا عليها «لا إله إلا الله».