جدد الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، الأحد، ما سماه «مزاعم البعض بتسييس الدعوة وتوجيه المنابر لصالح اتجاه دينى أو سياسى معين»، ونفى تلقى الوزارة أى توجيهات أو تعليمات، من أى فصيل أو جهة أو جماعة.
وقال الوزير إن «تغيير القيادات الدينية بالوزارة كان مطلبا حقيقيا للدعاة، الذين تظاهروا واعتصموا أمام الوزارة، لتنفيذه وهذا ما فعلناه ومن جاءوا جميعا أبناء الأزهر الشريف، ولا علاقة لأي انتماء سياسى أو حزبي، بتعيينهم، وعدد الذين تم تعيينهم وينتمون لجماعة الإخوان المسلمين لا يزيد على أصابع اليد الواحدة، وليس مبررا للادعاء بما يسمى أخونة الوزارة».