أكدت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» أن وزارة الداخلية طلبت الاستعانة باللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، للتدخل من أجل الإفراج عن السائحين المختطفين الإسرائيلى والنرويجية بجنوب سيناء، بعد أن وصلت المفاوضات مع الخاطفين إلى طريق مسدود، فيما قالت مصادر عسكرية إن المساعى والمفاوضات مع مشايخ سيناء لم تتوقف لإطلاق سراحهما، مؤكدة أن السائحين بحالة صحية جيدة، ولم يتعرضا لأى ضرر.
وقال مصدر أمنى إن أجهزة الأمن بسيناء تعلم مكان اختطاف السائحين، وإنها ترفض حل استخدام القوة لإطلاق سراحهما، مضيفا: «لو تم الرضوخ لطلب الخاطفين بالإفراج عن متهمين فى قضايا قتل ومخدرات، سنواجه يوميا حوادث اختطاف لسائحين للإفراج عن متهمين آخرين».
ونقل موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى، عن مصادر بالمخابرات المصرية، التأكيد على بدء الاتصالات مع المسلحين البدو، وأن السائحَيْن موجودان بمنطقة جبلية نائية بسيناء، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت أنها تتابع قضية المخطوفين مع السلطات المصرية والسفارة المصرية بتل أبيب.