شيع الآلاف جثمان الدكتور محمد يسري سلامة، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، مساء الأحد، بعد تأدية صلاة الجنازة بمسجد «العمري» بغرب الإسكندرية، ليوارى الثرى في مدافن «عامود السواري».
وحضر الجنازة كل من الدكتور ياسر برهامي، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ أحمد السيسي، القيادي السلفي، والناشط السياسي وائل غنيم، وعبدالرحمن الجوهري، المتحدث الرسمي باسم حركة كفاية، ونادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، وعدد من الشخصيات والرموز السياسية وقيادات بالدعوة السلفية، وحزب النور، وحزب الوطن، وعدد من الأحزاب المدنية.
توفي الدكتور محمد يسري سلامة، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، صباح الأحد، عن 39 عامًا بعد صراع مع المرض، ومن المقرر أن تُشيّع جنازته من مسجد العمري بالإسكندرية بعد صلاة الظهر.
كان آخر ما كتبه الراحل في حسابه على «تويتر»: «إن كان حظي في الحياة قليلها.. فالصبر يا مولاي فيه رضاكَ».
ولد «سلامة» في الإسكندرية، يوم 1 أكتوبر 1974، ودرس طب الأسنان إلا أن شغفه بالتراث العربي دفعه لتغيير حياته المهنية، حيث انضم إلى مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية كباحث ومترجم، فضلاً عن كونه ناشطًا سياسيًا شارك في الثورة واعتصم في ميدان التحرير.
وشغل منصب المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي عدة أشهر، قبل أن يتركه ويشارك في تأسيس حزب الدستور الليبرالي، رغم خلفيته الإسلامية كأحد أبناء المدرسة السلفية بالإسكندرية.