x

مرسي يلتقي المصريين في قطر على هامش مشاركته في القمة العربية

الأحد 24-03-2013 16:44 | كتب: نجاتي بدر |
تصوير : رويترز

يلتقي الرئيس محمد مرسي، خلال زيارته للعاصمة القطرية الدوحة لحضور مؤتمر القمة العربية، عددًا من أبناء الجالية المصرية في قطر، ويهدف اللقاء للتعرف على أوضاع المصريين في الخارج، وإمكانية تقديمهم المساعدة لوطنهم، خاصة في الجانب الاقتصادي وتعزيز استثماراتهم في الداخل.

وأثار خبر لقاء الرئيس مع بعض أبناء الجالية غضب البعض الآخر، خاصة من قدامى المتواجدين، بسبب ما وصفوه «طريقة اختيار الحضور»، وقال محمد صلاح (إعلامي): إن ما حدث «لا يختلف عما كان يجري أيام النظام السابق. الأمور لم تتغير ومازالت القرارات تتخذ من أجل تجميل الصورة فقط، كل من السفارة والجالية لا يرغبان في حضور أحد قد يطرح أي سؤال أو استفسار خارج على المسموح به حتى لا يقعا في أي حرج أمام مؤسسة الرئاسة».

وقالت مصادر دبلوماسية لـ«المصري اليوم»: إن اختيار الحضور تم من قبل السفارة ومجلس إدارة الجالية، المقرب لجماعة الإخوان المسلمين، والذي يحظى بدعم التيارات الإسلامية بين المصريين في قطر بشكل عام.

وتم اختيار معظم الحضور من المقربين من مجلس إدارة الجالية والمؤيدين له واستبعاد شخصيات كثيرة «ليست على علاقة وثيقة بمجلس إدارة الجالية، وليست من مؤيدي الإخوان، بدعوى قلة الأماكن المتاحة والدواعي الأمنية والإجراءات الخاصة التي يتطلبها حضور هذا اللقاء»، على حد قول المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه.

وأفاد المصدر بأن السفارة أسندت جانبًا كبيرًا في ترتيب وتنسيق لقاء الرئيس مرسي بالجالية لمجلس إدارتها، وطلبت منه ترشيح من يرونه مناسبًا لحضور هذا اللقاء، وهو ما قام به المجلس حتى إنه استثنى من الدعوة عددًا كبيرًا من مراسلي الوسائل الإعلامية المصرية والإعلاميين المصريين العاملين في قطر، وطبقت التعليمات نفسها على الإعلاميين المصريين الذين وصلوا من القاهرة لمتابعة فعاليات القمة، والذين يجدون صعوبة في التواصل سواء مع السفارة أو مجلس إدارة الجالية.

في المقابل، قال الدكتور محمد النجار، رئيس مجلس إدارة الجالية المصرية، لـ«المصري اليوم»: إن الحضور سيطالبون الرئيس بالحفاظ على مكتسبات الثورة، ولم شمل القوى السياسية، وتحسين الاقتصاد الوطني.

ونفى «النجار» الاتهامات الموجهة لمجلس إدارة الجالية بأن غالبيته من الإخوان، قائلاً «المجلس يضم 7 أعضاء، ليس من بينهم المحسوبون فعليًا على الإخوان»، وأكد «البعض يحاول تفسير الصورة وفق هواه. المجلس بكل أعضائه معتدلون، وليس لدى أحدهم انتماء للإخوان من قريب أو بعيد».

وأضاف: «أنا شخصيًا كرئيس للجالية، عشت قرابة 20 سنة في مسكن مع لبنانية مسيحية في الإسكندرية فكيف أكون إخوانيًّا؟».

أما الصحفي إبراهيم عليوة، فقال إنه سيطالب الرئيس بـ«عدم الالتفات للإخوان، وعدم السماح لهم بالتدخل في الشأن الرئاسي، والضرب بيد من حديد لتفعيل القانون بصرامة بحق كل من يخالف القوانين، والتصدي لمن يعملون على تقسيم الشعب».

ومن جانبه، قال المهندس ياسر عطية: «مطلبي من الرئيس هو نجدة البلاد من وضعها الحالي وإنعاش الاقتصاد قبل أن تدخل دوامة إشهار الإفلاس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية