نفى التيار الشعبي صدور أي مطالبات عن مؤسسه، حمدين صباحي، أو أي من قيادات التيار بإخلاء مقر التيار الرئيسي، أو أي مقر بالمحافظات.
وطالب التيار الشعبي، في بيان له، مساء السبت، وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها في تأمين كافة المقرات مؤكدًا أنها هي المسؤولة عن حماية أعضاء الحزب ومقراته بصفتها المؤسسة الوحيدة المنوط بها حفظ الأمن.
واعتبر التيار الشعبي في بيانه، أنه لا يمكن المقارنة بين دعوة للتظاهر أمام مكتب الإرشاد الذي يعتبره الجميع «رمزا للسلطة وحزبها الحاكم» وبين الدعوة إلى حصار واقتحام مقرات الأحزاب المعارضة، وأنه لا يرى في هذه الدعوة إلا تحريضا على العنف و افتقادا لروح المسؤولية التي يجب أن يتحلي بها أي شخص يفترض أنه رمز سياسي لا سيما مع حالة الاحتقان المجتمعي الآن.
وأضاف أن كل دعوات التحريض على العنف لن تخيفه أو ترهبه ولن تزده إلا إصرارا على مواصلة طريق الثورة و حق المصريين في الحياة الكريمة، مؤكدًا أنه إذا حدثت أي محاولات لحصار المقر أو اقتحامه فإنه سيطالب الشباب بإخلاء هذا المقر فورًا حفاظا على دماء شباب التيار التي هي اغلي من أي شيء.
من جانبه، قال حسام مؤنس، منسق التيار الشعبي، إن «التيار» لن ينجر إلى دعوات الحرب الأهلية، أو يكون طرفا في العنف حال مهاجمة مقارته بمختلف المحافظات.
وقال «مؤنس»، في لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سي بي سي»، مساء السبت، إن هناك إصرارا من قبل بعض الأطراف على استمرار الخوف والفزع داخل نفوس الشعب، محملًا عناصر جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية إندلاع أعمال العنف، الجمعة، أمام مقرها بالمقطم.