شيّع المئات من أهالي قريتي مسير ومنية مسير، بكفر الشيخ، السبت، جنازة القتيلين شاكر عبد الجيّد المارية، «42 سنة»، مدرس ثانوي، وشقيقه دياب، «47 سنة» فلاح، واللذين لقيا حتفهما على يد عدد من الأهالي، ردًا على اتهامهما بقتل مخبر سري بالقرية يدعى فتوح رضوان، «40 سنة»، وإصابة مصطفى مالك، معاون مباحث مركز كفر الشيخ، بإصابات خطيرة، وإصابة أشرف أبوالغيط، «28 سنة» بطلق ناري.
تم دفن الجثمانين بمقابر قرية مسير، ظهر السبت، وسط حذر شديد، وغياب أمني تام، ورفض أهالي القتيلين تقبل العزاء، وطالبوا بالقصاص لهما، واتهموا الشرطة بالإهمال، والتسبب في مقتلهما، وقالوا إن القتيلين سلّما نفسهما للشرطة، التي تقاعست عن حمايتهما فلقيا حتفهما، حسب قولهم.
وقالت مصادر أمنية إن أهالي القتيلين قاموا بتقديم بلاغ رسمي يتهم عددا من رجال الشرطة، وعددا من الأهالي بالتسبب في الفتك بهما ومقتلهما.
ويترقب أهالي قريتي مسير ومنية مسير شن حملات أمنية مكثفة، لإعادة الأمن مرة ثانية للقريتين بعد تكرار حوادث القتل والعنف بهما.