أدانت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي «البناء والتنمية» الاشتباكات التي وقعت الجمعة في محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، محملة المعارضة وكل من دعا للتظاهر مسؤولية العنف الذي وقع.
وقال الدكتور جمال سمك، الأمين المساعد لـ«البناء والتنمية» إن «الأحداث التي وقعت مؤسفة ولا يقبلها أحد ولا مبرر لها وما يحدث ليس ثورة ولا تظاهر والأمور باتت واضحة من يريد الاستقرار ومن يقف مع الفوضي ويعمل على نشرها».
وأضاف «سمك» في تصريحه لـ«المصري اليوم»: أنهم يحملون في كل مرة مؤسسة الرئاسة جزءًا من المسؤولية لكن أحداث العنف يتحملها هذه المرة البلطجية والفلول ومن يتاجرون بحقوق الإنسان وحقوق المرأة، وتتحمل المعارضة بما فيها جبهة الإنقاذ مسؤولية أحداث العنف وعمليات الشروع في القتل مضيفًا: «نحن أمام معارضة فاشلة تريد أن تحرق البلد وتجرنا لحرب أهلية».
وأكد «سمك» على أن المبادرات والحوارات لم تعد تجدي في ظل التحريض على أعمال العنف والحرق والتخريب، قائلا : «مافيش مبادرات مع المخربين دول عايزين يحرقوا الدنيا ولا حل سوى تماسك الشعب ووقوفه خلف الرئاسة والحكومة الحالية».