انتحر طالب بالصف الثالث الثانوي بإطلاق النار على نفسه، السبت، بعد أن صفعه والده بالقلم على وجهه.
وقالت مصادر أمنية إن «الشرطة ألقت القبض على والده، الذي حاول إنقاذه بنقله إلى مستشفى الواسطى المركزي، وصادرت السلاح المستخدم في الانتحار».
كان اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، تلقى بلاغًا من المقدم محمد البرنس، رئيس مباحث الواسطى، بانتحار فتحي عبد العظيم رجب (16 سنة)، طالب في الصف الثالث الثانوي، عقب مشادة كلامية بينه وبين والده عبد العظيم رجب عبد العظيم محمد، (53 سنة)، فلاح، انتهت بأن صفع الوالد نجله بالقلم.
وتابع البلاغ أن الطالب أحضر فرد خرطوش، وأطلق النار على نفسه، فنقله والده إلى مستشفى الواسطى المركزي، محاولاً إنقاذه، غير أنه توفي فور وصوله إلى المستشفى.
ألقت قوات الأمن القبض على الوالد، الذي نفى وجود خلافات مع نجله، وقدم فردًا محلي الصنع، ومظروفًا فارغًا كان بحوزة نجله، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمر المستشار حمدي فاروق، المحامي العام لنيابات بني سويف، استدعاء شهود الواقعة وتحريات الشرطة، وتشريح جثة الطالب.