أعلنت شركة Google الأمريكية عن قائمة تضم 40 دولة طلبت معلومات عن بعض مستخدمي الانترنت في هذه الدول أو طلبات بحجب بعض المعلومات.
وجاءت البرازيل في المرتبة الأولى بأكبر عدد من الطلبات الذي بلغ 3663طلبا، وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بـ 3580 طلب قبل بريطانيا التي تحل في المركز الثالث بـ1166 طلب أي بفارق كبير عن طلبات الدولتين السابقتين. كما طلبت البرازيل من Google إزالة عدد كبير من المعلومات عن الشبكة تتلخص بـ291طلب بين شهري يوليو 2009 و ديسمبر 2009، تليها المانيا بـ188طلب والهند 142والولايات المتحدة 123 طلب.
ويقول كبير المحامين العاملين لحساب Google بأن عددا كبيرا من هذه الطلبات كان محقا إذ كان يتعلق على سبيل المثال باستغلال الأطفال جنسيا.
وقد نشرت Google هذه المعلومات بعد كتاب احتجاج مفتوح وجهه مسؤول حكومي كندي كبير في مجال المعلوماتية وحماية المعلومات مباشرة لرئيس Google «اريك شميدت». وعلى الفور دعمت 10 بلدان طلب المسؤول الكندي ولكن Google قامت بنشر عدد طلبات الحكومات بطلبات المعلومات قائلة إنها فعلت ذلك "على سبيل الشفافية وحرية تداول المعلومات دون أن يكون لذلك علاقة بالشكوى الكندية وما لحقها، بل لتشجيع النقاش الجاري حيال الطلبات المماثلة التي تتقدم بها الحكومات".
كما اشارت Google إلى أنها تنشر هذه المعلومات "عملا بروحية مبادئ مبادرة الشبكة العالمية التي تضم كذلك شركتي yahoo و Microsoft والتي تشجع حرية التعبير على شبكة الانترنت". وكشفت Google أن 40 حكومة تمارس الرقابة على الانترنت في 2010 مقابل 4 فقط كانت تمارسها عام 2002.
