يعتزم سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة فى النادى الأهلى، استغلال فترة توقف مباريات بطولة الدورى للاجتماع مع محمد بركات وشريف عبدالفضيل لحسم ملف تجديد عقديهما، وقال عبدالحفيظ لـ«المصرى اليوم» إنه من المهم حسم الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة قبل عودة مباريات بطولة الدورى حتى لا تتشتت أذهان اللاعبين، وأوضح أنه ينتظر عودة حسام غالى من ألمانيا للاجتماع معه أيضا.. وحول المشكلة القائمة مع اتحاد الكرة بسبب رفض لجنة المسابقات تأجيل مباراة الفريق أمام مصر للمقاصة فى الدورى المقررة ليوم 3 إبريل المقبل، قال عبدالحفيظ إن الأهلى لم يطلب رسميا تأجيل اللقاء، لكننا طلبنا بشكل ودى وكنا ننتظر من لجنة المسابقات أن تتفهم موقفنا وأن اللاعبين سيتعرضون للاجهاد نتيجة ضغط المباريات لكن شيئا لم يحدث.
ولم ينف عبدالحفيظ دخول الأهلى طرفا فى المفاوضات مع صبرى رحيل، ظهير أيسر الزمالك، وقال: هناك العديد من الأسماء المطروحة على لجنة الكرة بترتيب معين، ونفى عبدالحفيظ تلقى النادى أى عروض لاحتراف رامى ربيعة مدافع الفريق ومنتخب الشباب بعد تألقه فى مباريات المنتخب ببطولة الأمم الأفريقية المقامة بالجزائر.
ويواصل الفريق تدريباته اليومية، واستدعى حسام البدرى، المدير الفنى، مجموعة من لاعبى فريق الشباب لاستكمال عقد الفريق بسبب النقص العددى فى الصفوف نتيجة غياب الدوليين ومشاركة الثنائى رامى ربيعة وتريزيجيه مع منتخب الشباب فى بطولة الأمم الأفريقية للشباب. وحدد الجهاز الفنى يوم الاثنين المقبل لأداء مباراة ودية أمام فريق بهتيم لتجهيز اللاعبين.
من جهة أخرى، يترقب أعضاء النادى إجراء تعديلات فى لائحة الأندية التى يعتزم العامرى فاروق، وزير الرياضة، إجراءها وفقا لتوصيات ورش العمل لتحديد خارطة انتخابات مجلس الإدارة المقبلة، وعلمت «المصرى اليوم» أن العامرى يعتزم إصدار اللائحة الجديدة دون عرضها على مجلس الشورى لتأكده من معارضة لجنة الشباب والرياضة لها، خصوصا ما يتعلق ببند الثمانى سنوات، حيث يرى العامرى تطبيق البند على المناصب فقط، الأمر الذى يسمح لمحمود الخطيب، نائب رئيس النادى، بالترشح على منصب الرئاسة، ووفقا لمصدر مسؤول فإن العامرى يخطط لإلغاء الترشح على منصبى النائب وأمين الصندوق على أن يكون الترشح للمنصبين داخل المجلس بعد انتخابه..
وأوضح أن العامرى يرغب فى تفويت الفرصة على كل من خالد مرتجى وخالد الدرندلى، عضوى المجلس الحالى، فى الترشح على أى من المنصبين، وأشار إلى أن العامرى يحارب بكل قوة من أجل تنفيذ رغبته فى تعديل بند الثمانى سنوات، وإفساح المجال أمام الخطيب للترشح على منصب الرئيس، مقابل مساندة الخطيب شقيقه فى الانتخابات والاستعانة به ضمن قائمته.