تجددت الاشتباكات بالحجارة والأيدي بين شباب جماعة الإخوان المسلمين وشباب الحركات السياسية المعارضة لنظام الرئيس محمد مرسي وجماعته في شارع «9» بالقرب من المقر العام لمكتب الإرشاد، وسط غياب أمني تام.
أخبار متعلقة
وشارك عدد من سكان العمائر الموجودة بالمنطقة في إلقاء الحجارة من أعلى على شباب «الإخوان»، لمساعدة المتظاهرين.
وتحرك العشرات في مسيرة من ميدان النافورة بالمقطم صوب مكتب الإرشاد، مرددين هتافات: «يسقط حكم المرشد»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، كما شهدت المنطقة شللًا مروريًا، وأغلقت جميع المحال التجارية أبوابها في شارع «9»، كما تحطمت الواجهات الزجاجية لعشرات المحلات أثناء الاشتباكات.
وانتشرت مجموعات تابعة للتيار الإسلامي بالشوارع الجانبية، بعدما سادت حالة من الكر والفر بين الطرفين.
يأتي ذلك، بعدما وقعت مشادات كلامية بين شباب جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن المركزي، لرغبة أنصار «الإخوان» مشاركة قوات الأمن المركزي في «إقامة الدروع البشرية لمنع وصول المتظاهرين».
وعاد شباب «الإخوان» للوقوف أمام مقر «مكتب الإرشاد» بعد رفض قوات الأمن المركزي لهذا الطلب، وأجبرتهم على العودة إلى مقرهم العام في المقطم.
