x

خطيب «المنطقة العسكرية» أمام مرسي: الجيش صان الوطن وصد هجمات التتار والصليبيين

الجمعة 22-03-2013 12:46 | كتب: معتز نادي |
تصوير : other

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال خطبة صلاة الجمعة التي حضرها الرئيس محمد مرسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في المنطقة المركزية العسكرية، إن القوات المسلحة «صانت حمى الوطن، وردت هجمات الصليبيين والتتار».

وتحدث «هاشم» عن أن الله وعد مصر بـ«الأمان»، موضحًا: «في القرآن الكريم ذكر لمصر ومما يطمئن القلوب حين يقول: ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين، هذا قرآن والقرآن خالد»، كما قال: «فلنسر على هذا الدرب حتى يتحقق هذا الوعد الذي وعد به الله رب العالمين، ولنا وعد عظيم وكريم يا أبناء مصر ويا أبناء القوات المسلحة».

وثمّن «هاشم» دور القوات المسلحة، قائلاً: «الرسول تنبأ بمكانتهم»، مستشهدًا في الوقت نفسه بقول النبي محمد: «إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا جندًا كثيفًا» لأنهم «خير أجناد الأرض».

وأشاد «هاشم» بدور القوات المسلحة لدفاعها «عن الوطن بأسره، بل دافعوا عن الهجمة التترية الشرسة، وردوا هجمة التتار والصليبيين، وصانوا حمى الوطن»، حسب تعبيره.

واستعان «هاشم» في خطبته بتأكيد النبي محمد على أن أهل مصر «في رباط إلى يوم القيامة»، كما أثنى على دور الجيش المصري، مشددًا على أنه منذ قديم الأزل في «مكانة المجاهدين»، معتبرًا أن دورها يقوم على «تحقيق الأمان الذي ننشده والذي وعدنا الله به فنحمي حماه، ونصون وطنه وأرضه، ونعلم أنه يتحقق بالإيمان والصالحات»، حسب تعبيره.

وتحدث عن «لباس الجوع» معتبرًا إياه «كناية عن الفقر والعوز في مقابل نعمة الرخاء، والخوف نقمة في مقابلة نعمة الأمان»، حسب قوله.

وتحدث «هاشم» عن مبادئ الحكم التي ينبغي أن تقوم، حسب رأيه، على تحقيق العدالة في الحكم، مستشهدًا بالقول المأثور الذي عُرف به ثاني الخلفاء الراشدين، عمر بن الخطاب، وهو «حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر».

واعتبر «هاشم» ذلك القول المأثور عن عمر بن الخطاب هو «قولة حق أصبحت مثلًا، أمنت فنمت قرير العين»، مشددًا على أن «الدولة الإسلامية الفتية» قامت على العدالة في الحكم.

وأشار «هاشم» إلى أن الدولة في حكمها تقوم إلى جانب العدالة على الإيمان والعمل الصالح ومعرفة كل إنسان بواجبه وتحقيق الأمان ووحدة الصف وجمع الكلمة، مثنيًا في الوقت نفسه على مكانة مصر، لأن «فيها الأزهر الشريف قلعة الإسلام منارة الهدى والدين».

ودعا المصريين لتوحيد الصف، قائلًا: «ما أحوجنا لوحدة صفنا، وندعو أمتنا لتوحيد صفها وجمع كلمتها وأن تنأى عن التباغض والكره».

واختتم «هاشم» خطبته بقوله: «اللهم انصر أمتنا وأيد مصرنا واجعلها آمنة مطمئنة سخاء رخاء وسائر بلد المسلمين، اللهم وفق الراعي والرعية ووحد بين الأمة الإسلامية، اللهم لا تخيبنا ونحن ندعوك، واللهم لا تشمت بنا عدوًا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، واختم بالصالحات أعمالنا، اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية