نظم العشرات من نشطاء حركة «6 أبريل» والعديد من القوى السياسية الأخرى وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب للتنديد بتصريحات عدد من نواب المجلس المنتمين للحزب الوطني بـ«ضرب النار» على المتظاهرين.
ووسط تواجد أمني أمسك المتظاهرون الذين شاركهم عدد من النواب من كتلة «الإخوان المسلمين» والمستقلين لافتات كتب عليها «أضربني بالرصاص» و«من أجلك أنت .. سأضربك بالنار» ورددوا هتافات حماسية من بينها «الشارع لمين .. الشارع لنا»، و«يسقط نواب الوطني» وانتقدوا في هتافاتهم أعضاء مجلس الشعب المنتمين للحزب الوطني.
وطالب المحتجون بمحاكمة النواب، مشيرين إلى أن ذلك يعتبر تحريضاً من جانبهم، يعاقب عليه القانون، لافتين إلى أنهم متمسكون بحقهم القانوني الذي كفله الدستور المصري بحرية التظاهر طالما يقومون بإخطار وزارة الداخلية قبل تنظيمهم للمظاهرة.
وقالت الدكتورة كريمة الحفناوي القيادية بحركة «كفاية»: إن الوقفة تأتي للتضامن مع المعتقلين من حركة «6 ابريل»، ووقف التحريض من جانب نواب يفترض أن يقوموا بالدفاع عن أفراد الشعب وليس التحريض ضدهم.
فيما قال الدكتور حمدي حسن، عضو الكتلة البرلمانية لـ«الإخوان»: إن الوقفة أبلغ رد للتصريحات التي أطلقت من مجلس الشعب بـ«ضرب النار» على المتظاهرين. ودعى جميع القوى السياسية في مصر إلى «ضرورة تنظيم مسيرة تنطلق من ميدان التحرير إلى مجلس الشعب للتأكيد على الحق القانوني في تنظيم المظاهرات السلمية».