x

إيطاليا تحرج البرازيل وتتعادل معها «2-2» في جنيف

الخميس 21-03-2013 23:50 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

أحرج المنتخب الإيطالي نظيره البرازيلي، وتعادل معه بنتيجة «2-2»، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في سويسرا  الخميس.


وتأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخب الإيطالي لمشواره في تصفيات كأس العالم، بينما تأتي في إطار برنامج البرازيل لاستضافة المونديال عام 2014.


وأهدر منتخب البرازيل لكرة القدم تقدمه بهدفين ليتعادل في النهاية مع المنتخب الآزوري.


افتتح البرازيلي «فريد» التسجيل للبرازيل بتسديدة من مدى قريب في الدقيقة 33 وأضاف «أوسكار» الهدف الثاني بعد تمريرة من نيمار بعد تسع دقائق.


وقلص «دانييلي دي روسي»، الفارق للإيطاليين في الدقيقة 54، قبل أن يحرز زميله ماريو بالوتيلي، هدف التعادل بتسديدة رائعة من 25 مترًا في الدقيقة 57.


وحرم جوليو سيزار حارس مرمى البرازيل، المهاجم «بالوتيلي»، مرتين من تسجيل هدف الفوز لإيطاليا.


ولم يتمكن لويس فيليبي سكولاري، مدرب البرازيل من تحقيق أول فوز له مع الفريق منذ عودته الى قيادته.


وبدأت المباراة بضغط هجومي كاسح من جانب المنتخب الإيطالي الذي سيطر على مجريات اللعب تماما في الدقائق الخمس الأولى.


وافتتح «فريد»، التسجيل للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 33 إثر عرضية من فيليبي لويس استقبلها فريد بقدمه إلى داخل الشباك.


وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول أضاف أوسكار الهدف الثاني للسليساو بعدما تلقى تمريرة سحرية من نيمار، لم يجد معها أي صعوبة في هز الشباك.


ومع بداية الشوط الثاني كثف المنتخب الإيطالي من هجماته بغية رد الاعتبار وتقليص الفارق.


وتمكن دانيلي دي روسي من تسجيل الهدف الأول للمنتخب الإيطالي إثر ضربة ركنية عن طريق ستيفان شعراوي استقبلها اللاعب بكعب قدمه إلى داخل الشباك في الدقيقة 53.


وحاول المنتخب البرازيلي أن يستجمع قواه سريعًا وكاد بالفعل أن يحرز الفريق ثالث أهدافه لولا براعة الحارس الإيطالي جيان لويجي بوفون.


وأدرك بالوتيلي التعادل للآزوري، في الدقيقة 57، من تسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، بعدما استغل نجم ميلان الإيطالي خروج سيزار من مرماه وسدد كرة عالية عرفت طريقها للشباك.


وفرض المنتخب الإيطالي سيطرته بشكل كامل على العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة وأهدر الفريق أكثر من 7 فرص محققة ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية