x

«بديع»: متظاهرو«الإرشاد» اعتدوا على شبابنا.. ومظاهرات الجمعة «استكمال للعدوان»

الخميس 21-03-2013 18:26 | كتب: عمرو التهامي |

اتهم محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، النشطاء  بالاعتداء على شباب الجماعة أمام مقر مكتب الإرشاد، السبت الماضي نافياً قيام شباب الجماعته بالاعتداء، وقال إن المتواجدين أمام مكتب الإرشاد افتعلوا الأزمة من خلال إطلاقهم هتافات وشتائم بذيئة ضد الجماعة ورموزها، بل وأمهاتهم، وكتبوا شتائم على جدران المبنى مستفزين شباب الجماعة الذين يحرسون المبنى.


وذكر «بديع»، في رسالته الأسبوعية، أن هؤلاء المتظاهرين المعتدين مسلحون بسكاكين وعصى وزجاحات مولوتوف، وهو ما أدى لاشتباكات مع من يحرسون المبنى، في الوقت الذي تجاهل فيه الإعلام أفعال هؤلاء المعتدين.


وشدد على أن تصوير الاعتداءات أمام مكتب الإرشاد على أنها عدوان من شباب «الإخوان» فيه تضليل إعلامي متعمد، وقال إن المتظاهرين هم من ذهبوا لمقر الجماعة بالمقطم وسبوا وأهانوا أعضاء الجماعة، مع الهجوم على مبنى المقر بالحجارة والمولوتوف.


وأضاف «بديع» أن المتظاهرين اعتدوا على الشرطة بالخرطوش، ما دفع رجال وزارة الداخلية لمواجهتهم أمام «الإرشاد»، حيث وقع عدد من رجال الشرطة مصابين، وتعهد المرشد بفتح تحقيق مع حراس المبنى إذا وجدوا تجاوزا من قبلهم، مطالباً في نفس الوقت الجهات القضائية بالتحقيق ومحاسبة الطرف المعتدي.


ووصف الدعوات للتظاهر الجمعة بأعداد كبيرة أمام مكتب الإرشاد بـ«استكمال العدوان على الجماعة»، مؤكداً أن حماية المنشآت العامة والخاصة هي مسؤولية الشرطة بالدرجة الأولى، وفي الوقت نفسه لن تفرط الجماعة في الدفاع عن نفسها ومقارها وممتلكاتها معتبراً هذا حقاً لها.


وقال إن وسائل الإعلام تتحمل الوزر الأكبر في الأحداث التي تمر بها البلاد، مطالباً قيادتها بتقوى الله وبعدم نقل الكذب والشائعات المغرضة، مؤكداً أن جماعته لن تلجأ للعنف رغم تعرضها لكل هذه المضايقات.


وأضاف «بديع» أن هناك قوى عديدة في الداخل والخارج تسعى لإفشال الرئيس محمد مرسي وإشعال حرب أهلية وإدخال البلاد فى انهيار اقتصادى عن طريق إعاقة إصدار الدستور، ووقف استكمال الانتخابات البرلمانية، والتظاهر في الشوارع والميادين واستخدام العنف ضد مؤسسات الدولة في العديد من المحافظات.


واتهم بعض القوى السياسية بتشجيع البلطجية وتحريض المتظاهرين على مزيد من التخريب، بهدف إسقاط مؤسسات الدولة وإقصاء «الإخوان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية