قال أحمد المغير، الناشط الإخواني، إن من سيموت من شباب جماعة الإخوان المسلمين، أمام مقر الجماعة سيكون شهيدا في نظر الإسلام، فيما يكون من يعتدي على المقر ويقتل إرهابيا، وذلك في إطار تعليقه على دعوة بعض القوى السياسية للتظاهر أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، في «مليونية رد الكرامة» اعتراضا على الاعتداءات على بعض الناشطين والصحفيين منذ أيام.
أخبار متعلقة
وأضاف «المغير» في صفحته الشخصية على «فيس بوك»، أنه «طبقا للقانون والدستور المصري والشريعة الإسلامية التي تعد المصدر الرئيسي للتشريع للدولة المصرية فالإخوان لهم كامل الحق والحرية في الدفاع عن مقرهم الذي شيدوه بأموالهم الشخصية بكل طريقة ممكنة».
وتابع «المغير» أنه «إذا تقاعست أو فشلت الشرطة في أداء دورها، فالشخص الذي سيموت منا وهو يدافع عن المقر شهيد في نظر الإسلام، وضحية في نظر القانون، والمقتول من العصابات الإرهابية في النار في نظر الإسلام، وجان في نظر القانون».
وقال «المغير»: «إن الأحزاب، التي أعلنت عزمها على الذهاب لتكسير مالنا ونهبه وحرقه وتوعدت بقتل كل من سيقف في طريقها، فليعلموا أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار، وليعلموا أنهم سيرون منا بأسا وشجاعة لم يروا مثلها من قبل وعلى الباغي تدور الدوائر».
