قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن «المرأة لم تحصل على تكريم أو حقوق مثلما حصلت عليه في ظل تعاليم الإسلام؛ فقد كان نبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم – في خدمة أهله، وأعلنها صريحةً مدوِّيَةً : النساء شقائق الرجال»، مشيرًا إلى أن : «ما يمارس في بعض المجتمعات العربية من انتقاص لبعض حقوق النساء إنما هو عادات توارثتها تلك المجتمعات، حتى ظنَّ بعضهم أنها من الدِّين، وهي ليست كذلك، مع أن الإسلام أعطى المرأة ما لم تعطِه لها أي شريعة أو حضارة أخرى».
وقال شيخ الأزهر خلال استقباله لوفد نسائي ضمَّ سيدات من عدة دول عربية، منها مصر والسودان وليبيا والصومال: «الأزهر الشريف سيصدر وثيقة المرأة بعد أن تم مناقشة الوثيقة الأولى مجتمعيًا».
كما تطرق الحوار إلى وثيقة الأمم المتحدة لمنع العنف ضد المرأة؛ حيث أكدت الدكتورة فاطمة خفاجي أنها دافعت عن ثوابت الأمة العربية الإسلامية، وعن حقوق المرأة التي كفلها لها الإسلام.
وأعلن الوفد النسائي انتظاره لصدور وثيقة الأزهر، وأنهن يثقن في أنها ستحوي كل ما يرضي المرأة المصرية والعربية والمسلمة.