قالت مصادر قضائية إن فريقًا من نيابة استئناف القاهرة انتقل، ظهر الخميس، إلى سجن طرة لمواصلة التحقيق مع أحمد قذاف الدم، المنسق العام السابق للعلاقات «المصرية- الليبية»، ونجل عمه محمد منصور، رئيس صندوق التحول للإنتاج الليبي، وأحمد ماريا، السفير الأسبق في مصر.
وأوضحت المصادر في تصريحات، الخميس، أن أسبابا أمنية تسببت في انتقال النيابة إلى السجن، وعدم إحضار المتهمين إلى مقر النيابة.
وأضافت المصادر القضائية أن النيابة طلبت من «قذاف الدم» تقديم ما لديه من مستندات تؤكد براءته من الاتهامات المنسوبة إليه من جانب السلطات الليبية.
واستمعت نيابة وسط القاهرة بإشراف المستشار حمدي منصور، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، لأقوال «قذاف الدم» في واقعة الشروع في قتل الرائد مصطفى محمود، الضابط بالعمليات الخاصة، الذي أصيب بطلق ناري في يده اليمنى أثناء تنفيذ عملية القبض عليه.
وقرر المستشار كامل جرجس، مدير مكتب التعاون الدولي، الثلاثاء الماضي، حبس أحمد قذاف الدم، 30 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك لاستكمال البيانات، وجار التحقيق مع نجل عمه محمد منصور، رئيس صندوق التحول للإنتاج الليبي، وأحمد ماريا، السفير الأسبق في مصر.
كانت قوات الشرطة ألقت القبض على أحمد قذاف الدم، المنسق العام السابق للعلاقات «المصرية- الليبية»، وذلك بعد حصار منزله بحي الزمالك، فجر الثلاثاء، حيث لم تتمكن الشرطة من الدخول لقيام المطلوب «قذاف الدم» بإطلاق أعيرة نارية على رجال الشرطة، ومنعهم من دخول المنزل، وذلك قبل أن يعلن استسلامه.
وقال مصدر أمني إن «قذاف الدم تم طلبه من قبل الإنتربول لمحاكمته في قضايا فساد بدولة ليبيا الشقيقة بعد سقوط نظام معمر القذافي».