x

مدير الأمن المركزي: «إحنا مصريين ولسنا قتلة أو كفرة والتاريخ سيثبت الحقيقة»

الخميس 21-03-2013 12:24 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

نفى اللواء أشرف عبدالله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، قيام قوات الأمن المركزي بإطلاق غاز سام لقمع المتظاهرين، قائلا: «إحنا مصريين ولسنا قتلة أو كفرة والتاريخ سيثبت الحقيقة».

وقال اللواء عبدالله، في تصريحات، الخميس، إن قوات الأمن المركزي لم تعين خدمات لحراسة مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، كما تردد في بعض وسائل الاعلام، مشيرا إلى أنه تلقى إخطارا بوجود مشاجرة بين مجموعة من المعارضين والمؤيدين للرئيس محمد مرسي ووجود اشتباكات بين الجانبين، فوجه على الفور بانتقال القوات للعمل على الفصل بين الجانبين ومنع ازدياد حدة الاشتباكات خاصة مع زيادة أعداد المتظاهرين.

وأضاف: أتحدى من يثبت وجود سيارة أمن مركزي واحدة بمحيط «مكتب الإرشاد»، حيث أن جميع القوات موجودة بمحيط قسم شرطة المقطم لضمان سرعة التدخل فى حالة تجدد الاشتباكات مرة أخرى.

وحول اتهام البعض لقوات الأمن المركزى بالتحرك السريع إلى «مكتب الإرشاد»، والتأخر في التدخل في المشاجرة المسلحة التي شهدها حي شبرا، قال اللواء عبدالله إن قوات الأمن المركزي لم تتأخر في النزول إلى شبرا ولكن الأزمة المرورية أعاقت وصول القوات بشكل سريع خاصة وأن حي شبرا ليس له سوى مدخلين فقط هما شارع الترعة البولاقية وشارع شبرا، وهو ما اضطر القوات إلى ترك تشيكلات بمحيط قسم شرطة روض الفرج ومجمع المصالح لتكون قريبة في حالة تجدد الاشتباكات، بينما وصلت القوات سريعا إلى محيط «مكتب الإرشاد» نظرا لوجود أكثر من مدخل إلى المنطقة سواء من على الطريق الدائري أو طريق الأوتستراد.

وفيما يتعلق باتهام بعض القوى والنشطاء السياسيين لعناصر الأمن المركزي باستخدام غاز سام لقمع المتظاهرين، نفى اللواء أشرف عبدالله تلك الاتهامات جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن قوات الأمن المركزي تقوم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على مثيري الشغب أثناء محاولتهم التعدي على المنشآت الهامة أو الحيوية أو التعدي على القوات، في الوقت الذي يعاود فيه المتظاهرون رشق القوات بتلك القنابل مرة أخرى فور إطلاقها، وبالتالي فلو كانت تلك القنابل سامة كانت ستصيب القوات.

كما نفى اللواء عبد الله ما يتردد عن استخدام الأمن المركزي للأسلحة الخرطوش في التعامل مع المتظاهرين، مشددا على أن قوات الأمن المركزي على مستوى الجمهورية لاتمتلك أية أسلحة خرطوش، حيث تم سحب كل الطلقات الخرطوش المتواجدة في سرايا الأمن المركزي، وأن القوات لا تحوز سوى قنابل الغاز المسيلة للدموع والطلقات الدافعة فقط، وهى طلقات صوت لمحاولة ردع العناصر المثيرة للشغب خلال اعتدائها على القوات أو المنشآت الحيوية.

وأضاف اللواء عبدالله: «اتهمونا بقتل الشهيد جيكا والطب الشرعي أكد أنه توفي نتيجة إصابته ببلي وهو غير متواجد بتسليح الأمن المركزي، واتهمونا بدهس شهيد الدقهلية وأثبت الطب الشرعى أيضا أنه استشهد إثر اختناقه بالغاز المسيل للدموع نظرا لإصابته بمرض صدري، واتهمونا بقتل الشهيد الجندي عقب تعذيبه وهناك لجنة سباعية حاليا لفحص الموضوع، واتهمونا قبل ذلك بقتل شهداء 28 يناير إبان الثورة.. احنا مصريين ولسنا قتلة أو كفرة والتاريخ سيثبت الحقيقة».

وفيما يتعلق بما يردده البعض من استيراد ملابس جديدة واقية لعناصر الأمن المركزي لإخفاء وجوهم وهوياتهم بعد واقعة «قناص العيون»، أكد اللواء عبدالله أن تلك الملابس المستحدثة فى القطاع تستخدم من قبل جميع قوات فض الشغب في العالم، فلابد من تأمين عنصر الأمن المركزي أثناء تعامله مع مثيري الشغب والخارجين على القانون حتى يتمكن من أداء عمله على أكمل وجه.

وشدد اللواء عبدالله على أن قوات الأمن المركزي لا تتعامل على الإطلاق مع المتظاهرين السلميين، وإنما تتصدى فقط لمثيرى الشغب الذين يندسون وسط المتظاهرين ويستغلون التظاهرات للتعدي على المنشآت.

وحذر مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي من انهيار جهاز الشرطة، مشيرًا إلى أنه في حالة انهياره ستتحول الدولة إلى دولة ميليشيات، مناشدا المواطن المصري بالتعاون مع رجل الشرطة من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية