x

انشقاق 12 شخصية بارزة عن الائتلاف السوري المعارض

الأربعاء 20-03-2013 17:46 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

أعلنت 12 شخصية بارزة على الأقل من الائتلاف السوري المعارض، الأربعاء، تعليق عضويتها في الائتلاف بعد يوم من انتخاب أول رئيس وزراء للمعارضة.

ومن بين تلك الشخصيات سهير الأتاسي، النائب الثاني لرئيس الائتلاف، ووليد البني، المتحدث باسم الائتلاف.

ويأتي قرار تلك الشخصيات وسط خلاف مرير بشأن انتخاب غسان هيتو رئيسًا لحكومة المعارضة.

ومن بين الشخصيات الأخرى التي أعلنت «تجميد» عضويتها في الائتلاف كمال اللبواني، ومروان حاج رفاعي، ويحيى الكردي، وأحمد العاصي الجربا، فيما توقعت مصادر انشقاق عدد آخر من أعضاء الائتلاف.

ورغم أن تلك الشخصيات أوردت أسبابا مختلفة لقرارها الانشقاق، إلا أن بعضهم أعرب عن معارضته لانتخاب «هيتو» والطريقة التي انتخب بها.

وقال «اللبواني» إن «الائتلاف هو هيئة غير منتخبة، ولذلك فليس لها الحق في اختيار رئيس وزراء على أساس حصوله على تصويت الأغلبية. كان يجب أن يتم ذلك بالتوافق».

وجرى انتخاب «هيتو» في إسطنبول، الثلاثاء، بأصوات 35 من أعضاء الائتلاف البالغ عددهم حوالي 50 عضوًا، بعد نحو 14 ساعة من المشاورات. وخرج عدد من أعضاء الائتلاف قبل التصويت على انتخابه.

وقال «اللبواني»: «نحن أعضاء الائتلاف لم ننتخب لتمثيل السوريين، ولذلك فإن (هيتو) لا يمثل سوى الـ35 عضوًا الذين صوتوا له، هذه الحكومة هي بمثابة هدية لنظام الرئيس بشار الأسد».

وقال «البني»: إن «القضية الأساسية هي توقيت التصويت والطريقة التي جرى بها، لقد دفع الائتلاف من أجل الحصول على الأغلبية في مجموعة لم يتم انتخابها».

وأضاف: «كل واحد منّا لديه أسباب مختلفة لتجميد عضويته، وسنصدر بيانًا يمثلنا جميعًا في الأيام المقبلة».

وأعلنت «الأتاسي» قرارها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقالت: «لأنني مواطنة سورية، فإنني أرفض أن أكون رعية ولا زينة. أعلن تجميد عضويتي في الائتلاف الوطني».

وكانت «الأتاسي»، وهي ناشطة علمانية، حصلت على الإشادة لدورها الرئيسي في الائتلاف عند تشكيله في الدوحة في نوفمبر الماضي، وسط مخاوف من هيمنة الرجال والإسلاميين عليه.

ويتوقع أن يشكل «هيتو»، المدير السابق في تكنولوجيا المعلومات، الذي عاش في الولايات المتحدة لمدة عقود، حكومة من التكنوقراط ستنتقل إلى داخل سوريا في محاولة لفرض النظام وتقديم الخدمات لمناطق واسعة يسيطر عليها المعارضون المسلحون.

ويستمر النزاع في سوريا بين المعارضين المسلحين والنظام السوري منذ نحو العامين، وأدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 70 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية