تقدم كل من الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وفؤاد بدراوي، سكرتير عام الحزب، ونواب الحزب بمجلس الشورى ببلاغات للنائب العام ضد أحمد عبد الله، الشهير بـ«أبوإسلام» لإساءته للزعيم الراحل مصطفى النحاس، ثاني رؤساء حزب الوفد بعد سعد زغلول.
واتهم «البدوي» و«بدراوي» في بلاغهما «أبو إسلام» بـ«السب والقذف» ضد مصطفى باشا النحاس، أحد زعماء مصر والوفد الوطنيين، كما قدم أعضاء مجلس الشورى عن حزب الوفد، الأربعاء، بلاغا ضد «أبوإسلام»، رئيس قناة «الأمة»، واعتبر النواب أن ما حدث إساءة إلى زعماء الأمة، وأن المشكو في حقه «يجهل هذا التاريخ العظيم والكبير»، الذي يعد من أهم مراحل مصر التاريخية في العصر الحديث.
وقال محمد الحنفي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بالشورى، إن وصف منزل «النحاس» بأنه كان «أول بيوت الدعارة» اتهام به «بَهت وإثم كبير»، مشيرا إلى أن «النحاس» هو الذي أصدر قرارا بإلغاء ترخيص الدعارة في مصر بالأربعينيات.
وأضاف «الحنفي» أن الهجوم على «الوفد» سياسيا أمر عادي في ظل الاختلافات الفكرية والأيديولوجية للأحزاب والتيارات السياسية المختلفة، أما الإساءة إلى أشخاص يعدون رموزا للعمل السياسي، فهو أمر لا يمكن الصمت عليه.