استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه، الأربعاء، نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس محمد مرسي إلى محافظة سوهاج، واجتماعه بالمجلس الوزاري المصغر ومحافظي الوجه القبلي.
وقال «قنديل» إن المشروعات التي تم إنجازها منذ أغسطس الماضى وحتى الآن، والخطط المستقبلية التي تتضمن مشروعات تنموية كبرى، هي دليل واضح على ما توليه الحكومة من اهتمام لتنمية الصعيد، مضيفاً: «عصر تهميش الصعيد قد ولّى إلى غير رجعة، وأصبح الصعيد شريكاً أساسياً في خريطة التنمية، وكلنا أمل أن يصبح الصعيد في غضون السنوات المقبلة هو قاطرة التنمية في مصر».
وأكد رئيس الوزراء أنه حينما تولت هذه الحكومة عملها في أغسطس 2012، وضعت نصب أعينها إحداث تنمية حقيقية ونقلة نوعية في محافظات الصعيد في إطار سعيها لإحداث التنمية المتوازنة في كل ربوع مصر، وإزالة تداعيات عقود من التهميش الذي تعرضت له محافظات الصعيد.
وأضاف أن تعداد سكان محافظات الصعيد العشرة يبلغ نحو ثلث سكان مصر (31 مليون نسمة)، مشيراً إلى أن إجمالي المشروعات التي تم إنجازها خلال الفترة من أغسطس 2012 إلى مارس 2013 حوالي 1100 مشروع ونشاط، نصيب محافظات الوجة القبلي منها 330 مشروعاً ونشاطاً.
وأوضح رئيس الوزراء أنه يوجـد في الصعيد 38 منطقة صناعية، من المستهدف زيادتها خلال الفترة الرئاسية الحالية إلى 46 منطقة، مؤكداً أن حجم الاستثمارات في تلك المناطق يبلغ نحو 60 مليار جنيه، مستهدف زيادتها إلى 100 مليار، وزيادة عدد المصانع من 2487 إلى 4 آلاف و100مصنع، إضافة إلى إقامة 12 تجمعاً صناعياً تعتمد على الخامات المتوافرة بالصعيد.
وتابع أن إجمالي عدد الشركات الجديدة منذ يوليو 2012، وحتى مارس 2013، بلغ نحو 484 شركة، بإجمالي رؤوس أموال بلغت 701 ملايين جنيه وفرت حوالي 50 ألف فرصة عمل.