x

قوات «الأسد» تقصف جنوب دمشق.. وغارات جوية في وسط سوريا وشمالها

الأربعاء 20-03-2013 16:43 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مناطق في جنوب دمشق تتعرض، الأربعاء، لقصف من القوات النظامية، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق في وسط سوريا وشمالها.

وقال «المرصد»: «يتعرض حي الحجر الأسود في جنوب مدينة دمشق للقصف من قبل القوات النظامية».

وأشار «المرصد» إلى أن المناطق الجنوبية من العاصمة، خاصة مدخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي القدم، شهدت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامة عند منتصف ليل الثلاثاء، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتشهد مناطق في العاصمة، لا سيما الأطراف الجنوبية والشرقية، اشتباكات وأعمال قصف بشكل مستمر، تستهدف خصوصًا جيوبًا لمقاتلي المعارضة في هذه المناطق.

وفي محيط العاصمة، أفاد المرصد بحدوث اشتباكات عنيفة في مدينة داريَّا، جنوب غرب، التي تحاول القوات النظامية منذ فترة فرض سيطرتها الكاملة عليها.

وإلى الجنوب من دمشق، أفاد «المرصد» بتعرض بلدة بيت جن، القريبة من هضبة الجولان السورية التي تحتل إسرائيل أجزاء واسعة منها، للقصف تزامنًا مع اشتباكات عنيفة في محيط البلدة.

وتشن القوات النظامية السورية حملة واسعة منذ فترة في محيط دمشق للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين، يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم تجاه العاصمة.

وفي محافظة الرقة، أفاد المرصد بإغارة الطيران الحربي على مناطق في مدينة الرقة التي باتت منذ السادس من مارس أول مركز محافظة خارج سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد.

أما في محافظة حماة، فقد شن الطيران الحربي السوري غارة على بلدة كفرناز التي يشهد محيطها اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، بحسب «المرصد».

وفي محافظة حمص قال «المرصد» إن حي بابا عمرو في جنوب غرب مدينة حمص يشهد اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، تزامنًا مع قصف يتعرض له منذ الصباح، بعد ساعات من تعرض حي الوعر القريب منه لقصف عند منتصف الليل.

ويتعرض حي بابا عمرو ذو الرمزية العالية لقصف متزامن مع اشتباكات على أطرافه منذ عودة مقاتلي المعارضة إليه بعد عام من سيطرة القوات النظامية عليه.

وأشار «المرصد» إلى تعرض مدينة القصير في ريف حمص لقصف من القوات النظامية صباحًا.

وأدت أعمال العنف في مناطق مختلفة، الثلاثاء، إلى مقتل 162 شخصًا، بحسب «المرصد» الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا، ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية