تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل، تقدمت مجموعة «محامون من أجل الإنسان»، والتجمع الصحفي الديمقراطي، بدعوى جنائية ضد الرئيس الأمريكي، على خلفية مقتل الصحفي الفلسطيني في العراق عام 2003 برصاص قوات الاحتلال الأمريكية، باعتبار أن أوباما يمثل الإدارة الأمريكية، ويجب أن يتحمل مسؤولية ذلك.
أخبار متعلقة
وقال عمر نزال، سكرتير التجمع الصحفي الديمقراطي، إن رئيس النيابة قرر رفع الشكوى إلى النائب العام الفلسطيني لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقها. وأضاف في مؤتمر صحفي أمام مقر نيابة رام الله أن «الشكوى تأتي كمقدمة لملاحقة كل المجرمين بحق الفلسطينيين، خصوصا مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين قتلوا صحفيين فلسطينيين على أرض فلسطين وخارجها».
وأوضح نزال أن لديهم من الدلائل والقرائن ما يؤشر إلى قتل الصحفي مازن دعنا، عن عمد «وبالتالي نحن نتقدم للقضاء الفلسطيني المسؤول عن تنفيذ القانون ومحاسبة كل المعتدين على أبناء الشعب الفلسطيني».
وفي تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» قال المحامي مهند كراجة، من مجموعة «محامون من أجل الإنسان»، في رام الله، إن «عائلة الشهيد دعنا ممثلة في أرملته سوزان دعنا أوكلت المجموعة للمرافعة في قضية مازن، ومن ثم رفعها إلى القضاء الفلسطيني».
وأوضح أن «القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور) يجيز محاسبة أي معتد على أي فلسطيني، طالما كان يحمل الجنسية الفلسطينية، أينما وجد. لذلك نأمل أن يلاحق القضاء الفلسطيني أوباما ويحاكمه بصفته على جريمة قتل الصحفي مازن دعنا».
