قال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة تدرس إمكانية الدعوة لاجتماع يضم كل الأحزاب والقوى السياسية بما فيها أحزاب التيار الإسلامي «الحرية والعدالة» و«النور» للحوار حول الأوضاع السياسية الراهنة وكيفية الخروج من المأزق الحالي، الذي تمر به مصر.
وأوضح «أبو العلا» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن دعوة جبهة الإنقاذ للحوار، تختلف عن دعوات أطلقتها من قبل مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين، وصفها بأنها كانت «تحصيل حاصل».
وتابع «أبو العلا» أن الجبهة تدعو لحوار مع الإخوان والتيار الإسلامي بشرط أن يلتزم الإخوان بالحضور وأن يعلنوا التزامهم بالاتفاق الذي سيخرج به الاجتماع، وليس كما يفعل الإخوان بوضع قانون الانتخابات ثم يدعون لحوار حوله بعد أن تم إقراره ليصبح الحوار لا فائدة منه.
ولفت «أبو العلا» إلى أن اجتماع « جبهة الإنقاذ»، الأربعاء، بحزب المصريين الأحرار من المقرر أن يناقش إمكانية الدعوة، والأحزاب والقوى السياسية التي ستتم دعوتها للحوار، على أن يعرض كل حزب وجهة نظره بشأن أزمة النائب العام والحكومة الحالية، وينتهي الحوار بوضع وثيقة يتفق الجميع على بنودها تتضمن نتائج الحوار، ثم يجري رفعها إلى الرئيس محمد مرسى ليفصل فيها.
وأكد «أبو العلا» أن جبهة الإنقاذ الوطني ستطالب بتشكيل حكومة جديدة محايدة تشرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة، وإقالة النائب العام الحالي باعتباره جاء بطريقة غير شرعية.