أطاح الجدل الإعلامي الدائر حول اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في المنافسات الكروية بالبلاد، بأمين عام اللجنة بدر السعيد، وذلك بعد سلسلة من ردود الفعل الغاضبة على آلية عمل اللجنة واتهامات مسؤولي فريق النصر له بترصد لاعبيه.
وأعلن الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي، رئيس اللجنة الأوليمبية السعودية، التشكيل الجديد للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وأيضًا اللجنة التأديبية.
وتشكلت اللجنة من متخصصين في مقدمتهم الدكتور محمد صالح قنباز، الذي استمر رئيسًا للجنة.
أما الأعضاء، فهم الدكتور محمد الغبين وفراس الشواف والعميد دعيرم الشهراني ومحمد السحيباني وعبد الرحمن السلطان وخالد المحدا، فيما عُين عبد العزيز المسعد أمينًا عامًا للجنة خلفًا لبدر السعيد الذي تباينت الأنباء بشأن إقالته أو استقالته من منصبه.
أما اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات فقد تشكلت من محمد القرناس رئيسًا وعضوية أحمد الشعيل وبندر الجوهر والدكتور طلال الضاحي والدكتور فوزي الجاسر والدكتور أحمد بن ناصر والدكتور محمد القحطاني ومنيف الدوسري.
ودار جدل واسع في العامين الماضيين حول اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات وآلية عملها، إذ لم يُسمح لها قبل عامين بأن تتعامل مع منافسات الدوري السعودي للمحترفين، بسبب اختلاف في وجهات النظر بين اللجنة ورابطة الدوري السعودي للمحترفين، حيث تعترض الأخيرة على طريقة التعامل الإعلامي للجنة.
ورفض محمد النويصر، رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين، مرارًا التعاون مع لجنة المراقبة، مطالبًا بضرورة السرية في إجراءاتها مع عينات الفحوص التي يخضع لها لاعبو الأندية السعودية.