x

مسابقة فلسطين الوطنية للموسيقى تخصص جائزة جديدة باسم «مارسيل خليفة»

الأحد 18-04-2010 14:46 | كتب: رويترز |
تصوير : other

اختتم معهد «ادوارد سعيد» الوطني للموسيقى اليوم الأحد "مسابقة فلسطين الوطنية للموسيقى" بمشاركة 380 ملحنا وعازفا ومغنيا من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والفلسطينيين الذين يعيشون داخل اسرائيل ومن الجولان السوري المحتل.

وقال الموسيقار «سهيل خوري» مدير عام المعهد بعد انتهاء 14 شابا وفتاة من مسابقة الغناء "شارك معنا في الدورة الثالثة لمسابقة فلسطين الوطنية للموسيقى 380 متسابقا ومتسابقة في أقسام الالات الشرقية والكلاسيكية والتلحين والغناء في مقر المعهد بالقدس ورام الله أما من خلال الحضور شخصيا أو عبر الفيديو كونفرانس."

وأضاف "جميع المسابقات عدا الغناء كانت في القدس وشارك معنا فيها متسابقون من فلسطينيي الداخل والجولان وقطاع غزة والضفة الغربية منذ الثامن من الشهر الجاري وسيكون حفل الختام للاعلان النتائج وتكريم الفائزين في حفل يقام في العشرين من الشهر الجاري في قصر رام الله الثقافي."

ويشارك الموسيقار «مارسيل خليفة» في لجنة تحكيم التلحين التي تراجع ألحان 14 متسابقا. وقال «خوري» "خصصنا هذا العام جائزة جديدة باسم «مارسيل خليفة» للمؤلف الموسيقي الفلسطيني الشاب وذلك تشجيعا للابداع ومساندة المؤلفين الشباب حيث يشترط ان يكون عمر المتسابق اقل من 40 عاما." مضيفا أن هناك عددا كبيرا من المواهب الشابة في مجالات العزف على مختلف الالات بحاجة الى مزيد من الرعاية والاهتمام.

واستمعت لجنة تحكيم مسابقة الغناء التي ضمت كلا من الملحن «عيسى بولص» وعازف العود «سمير جبران» والفنانة «ريم تلحمي» والفنان «هاني اسعد» يوم الأحد في قاعة المعهد الى 14 صوتا غنت لـ«أم كلثوم» و«محمد عبد الوهاب» و«عبد الحليم حافظ» و«فيروز» و«سميح شقير» و«مارسيل خليفة» برز فيها عدد من الاصوات الواعدة.

وقالت «ريم تلحمي» "دائما المسابقات تعطينا إمكانية لسماع أصوات فلسطينية شابة تريد أن تعبر عن نفسها. استمعنا اليوم إلى أصوات جملية جدا يمكنني أن أقول أنها أحسن من أصوات موجودة على الساحة الفنية." مضيفة أن "هذه الخامات الصوتية بحاجة إلى رعاية كما أنها بحاجة لأن تعمل أكثر كي تقدم روح الأغاني دون التأثر بالطريقة التي تعرض فيها هذه الايام على محطات الفضائيات. هناك تراث للأغاني يجب أن تقدم في إطاره."

ونوهت إلى ان الفئة العمرية الصغيرة في مسابقة الغناء حتى سن 16 عاما التي انتهت يوم السبت كانت دون المستوى المطلوب "وبدا تأثير الفضائيات وطريقة الاغاني التي تقدم فيها كبيرا على المشاركين مما دعا اللجنة إلى عدم إعطاء الجائزة الأولى لأي مشارك على عكس مشاركي اليوم تماما."

وبدا «بولص» غير راض عن مستوى المتسابقين وقال "هناك استهتار... الغناء بحاجة الى تعليم وتعلم.. بحاجة الى دراسة مخارج الحروف. يجب ان يتعلموا من تجارب الفنانين الكبار امثال ام كلثوم... الغناء ليس مجرد ترديد كلمات."

وشكلت المسابقة فرصة لبعض الشباب لإبداء مواهبهم ومنهم «ليث جودة»، طالب الثانوي، الذي قال "بعد تردد طويل للمشاركة في المسابقة حتى لا تتأثر دراستي قررت وبتشجيع من الأهل أن أشارك خاصة وإنني أتعلم الموسيقى في معهد الكمنجاتي." وأضاف "إن طموحي في المستقبل احتراف الغناء وأنا ألقى دعما كبيرا من أهلي لذلك."

وقد يجد «جودة» مكانا له لاكمال مشواره في مجال الغناء في معهد «ادوارد سعيد» الوطني للموسيقى الذي قررت إدارته افتتاح أول قسم لتعليم الغناء في المعهد مع بداية العام الدراسي القادم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية