وصف حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، طريقة القبض على جمال صابر، منسق «لازم حازم»، معصوب العينين موثق اليدين خلف ظهره بـ«العار الذي يلاحق مرسي». وأضاف: «سنظل خصوم الرئيس علناً وسراً حتى يُرينا انتفاضته ليُحاسب المسؤول عن عودة هذه الرسالة الواضحة لإذلال أبناء الشعب».
وقال حازم صلاح أبو إسماعيل في بيان له، صباح الأربعاء، على «فيس بوك»: «إلى الرئيس مرسي أنت مسؤول شخصياً عن هذا العار الذي يلحق حكمك بنشر هذه الصورة لجمال صابر معصوب العينين موثق اليدين خلف ظهره في صورة لا يقرها أي نص قانوني».
وأضاف في الصفحة الرسمية الوحيدة له بحسب التعريف: «سأظل خصما لك سراً وعلنًا حتى أرى كيف هي انتفاضتك لتحاسب المسؤول عن عودة هذه الرسالة الواضحة لإذلال أبناء الشعب لتُنشر بين الناس من الجديد، فإما أن عهدك يأباها ويُسمّي من اقترفها باسمه ويوقفه عن العمل ويحيله إلى التحقيق، وإما أن عهدك كله صار موصوما بهذا العار وسيكون لنا منه الموقف الذي ينبغي من كل عهد لا يأبى المظالم».
وأكد «أبو إسماعيل» أن «ما تزعمه بعض وسائل الإعلام أنه أدلى بتصريح وتبرأ فيه من أحد ليس له أساس من الصحة ومحض كذب ولن يكون إن شاء الله، ولا يليق هذا بالكرام في ساعة الأزمة».
وألقت أجهزة الأمن القبض على جمال صابر، منسق حملة «لازم حازم»، ونجله أحمد، على خلفية الاشتباكات التي وقعت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بين عائلتين في شبرا، فيما أمرت النيابة بضبط وإحضار 28 متهما، بتهمة التورط في الأحداث.
كانت عناصر الشرطة قد وصلت، مساء الثلاثاء، بصحبة مدرعتين و 3 عربات أمن مركزي إلى منطقة الاشتباكات فى شبرا، لوقف تبادل إطلاق النار بين أنصار عائلة «العسال» ونجل صابر، المناصرة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بعد تجدد الاشتباكات بين العائلتين عصرا، في تقاطع شارعي شبرا، حيث شهدت المنطقة تبادلا لإطلاق النار وقنابل المولوتوف وسط غياب أمني تام.