قال السفير الدكتور يوسف الشرقاوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المغرب العربي وليبيا والمبعوث الشخصي لرئيس الوزراء، إنه في إطار تعليمات الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد كامل عمرو، وزير الخارجية، بإجراء مقابلات مع راعي الكنيسة المصرية القبطية بطرابلس والتعرف على مشكلاتها وسرعة حل مشكلات الجالية المصرية من الأقباط في ليبيا، قام السفير المصري بطرابلس هشام عبد الوهاب، والمستشار حسن ياسين، النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفني للنائب العام، بزيارة لمقر الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأضاف السفير يوسف الشرقاوي، في تصريحات، الأربعاء، إنه عقد لقاء مع القس تيموثاوس بشارة عدلي، راعي كنيسة مار مرقس للأقباط الأرثوذكس في طرابلس، في حضور بعض ممثلي الجالية المصرية من الأقباط المقيمين في ليبيا لبحث مشاكل الجالية من الأقباط.
وأوضح أنه تم خلال اللقاء التأكيد لراعي الكنيسة القبطية وممثلي الجالية على اهتمام مصر قيادة وحكومة بدعم حقوقهم ورعايتهم وحل مشكلات المحتجزين من المواطنين الأقباط في ليبيا وكشف ملابسات حادث الاعتداء الآثم على الكنيسة المصرية القبطية ببنغازي، والاعتداء على الكنيسة القبطية في مدينة مصراتة.
وأشار «الشرقاوي» إلى أن المستشار حسن ياسين أوضح خلال اللقاء الدور الذي تقوم به النيابة العامة المصرية بتوجيهات من المستشار طلعت عبد الله، النائب العام المصري، لمتابعة ملابسات حادث الاعتداء على الكنيسة المصرية القبطية في كل من مصراتة وبنغازي وملف المحتجزين الأقباط، وسرعة كشف التحقيقات في هذا الصدد.
من جانبه أعرب «القس تيموثاوس» عن شكره لجهود السفير المصري في طرابلس لما يقوم به لرعاية مصالح المواطنين الأقباط وحل مشكلاتهم، واستعرض عددا من الأمور الخاصة بوضع الجالية المصرية المسيحية في ليبيا وما يمكن القيام به مع الجانب الليبي لطمأنة من تعرض منهم لممارسات غريبة عن المجتمع الليبي.
وأوضح الشرقاوي أن عددا من أعضاء الجالية المصرية من الأقباط قد أشاروا خلال اللقاء إلى بعض الممارسات التي تعرض لها مؤخرا عدد من أبناء الجالية في ليبيا، والتي أكدوا أنها ترجع في الأساس إلى ظروف المرحلة الحالية، حيث إن المصريين بكل طوائفهم موجودون بليبيا منذ عشرات السنين ويشعرون دائما بأنهم في بلدهم.
وأضاف أن راعي الكنيسة المصرية القبطية أثنى على تلك الاستجابة السريعة للوقوف إلى جانب أبناء الجالية المصرية في ليبيا، والذي أكدتها زيارة الوفد المصري للكنيسة القبطية بطرابلس، وطلب نقل شكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، ولرئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، والنائب العام في هذا الصدد.