أعلنت سلطات المعتقل العسكري في جوانتانامو أن 24 معتقلا، بينهم 8 يتم إطعامهم بالقوة، نفذوا، الثلاثاء، إضرابًا عن الطعام، نافية بذلك التصريحات التي تحدثت عن تحرك تشارك فيه غالبية المعتقلين الـ166.
وأوضح الكابتن روبرت دوراند، مدير الاتصال في جوانتانامو، أن البيانات عن الإضراب عن الطعام الذي يسبب تدهورا في صحة المعتقلين وخسارة كبيرة في الوزن خاطئة بكل بساطة.
وأضاف، في رسالة بالبريد إلكتروني من القاعدة العسكرية الأمريكية في كوبا: «لدينا 24 مضربا عن الطعام بينهم 8 يتم إطعامهم عبر أنابيب»، وتابع أن معتقلين يتلقيان العلاج في المستشفى حاليا.
وأكد نحو 50 من محامي المعتقلين أن غالبية المعتقلين الـ166 تستجيب للتحرك، حتى أن بعض موكليهم أبلغوهم أن التحرك سيمتد إلى 20 معتقلا في المعسكر رقم 5 الذي يؤوي مقر الانضباط والتمريض، وفقا لما أعلنه عمر فرح، من مركز الحقوق الدستورية، الذي يدافع عن عدد من المعتقلين في جوانتانامو.
وبدأ هذا الإضراب عن الطعام في 6 فبراير الماضي، يوم جرت عملية تفتيش في المعسكر رقم 6، وقال المعتقلون إن مصاحفهم خضعت للتفتيش من قبل الحراس ما اعتبروه بمثابة «إساءة دينية»، حسب محاميهم، لكن السلطات نفت أي عمل مسيء بشأن المصاحف أثناء التفتيش الذي وصفته بأنه «روتيني».
