ورفع المصورون الكاميرات مربوطة بالسلاسل والأغلال، كما رفعوا لافتات لصور الاعتداءات على المصورين ولافتات مدونا عليها «الحرية للكاميرا» و«صور = ألف كلمة» و«لا للعنف ضد المصورين الصحفيين».
شارك في الوقفة التي استمرت لنحو الساعة عبير السعدي، وكيل نقابة الصحفيين، وخالد البلشي، عضو مجلس النقابة.
وأضاف «دياب»: «نطالب الجهات المسؤولة بتطبيق الدستور وسن قوانين من شأنها تجريم الاعتداء على أي منع لحرية الرأي والتعبير أو نقل المعلومات»، وأكد أنه سيكون هناك مؤتمر بنقابة الصحفيين للوقوف على آخر التطورات حول تلك الاعتداءات، ومنع الاعتداء على المصورين الصحفيين».
وقالت عبير سعدي، وكيل نقابة الصحفيين: «نطالب بلجنة خاصة للتحقيق في وقائع الاعتداء على الصحفيين والمصورين والمحررين»، وأضافت: «المصورون بالأخص يلاقون معاملة قاسية ومستهدفون في الاعتداءات، لأن الصورة تنقل الحقيقة موثقة».
وتابعت «السعدي»: «النقابة تقدمت ببلاغات ضد الاعتداءات المتكررة على الصحفيين، ولكن النائب العام يرفض تحريك تلك البلاغات».
وقال خالد البلشي، عضو مجلس النقابة: «النظام الحالي يعادي الصحافة والإعلام، ولذلك فنحن نرفض الحوار معه»، وأضاف «لا يجب ولا يجوز أن تكون حياة الصحفي بين المستشفيات لتلقي العلاج والنيابة لتقديم بلاغات، ويجب أن تحافظ الدولة على حق الشعب في معرفة المعلومة».