منعت قوات الأمن تسعه من النشطاء والمدونين من التظاهر على سلالم مجلس الدولة اليوم السبت، للاحتفال باليوم العالمي للأسير الفلسطيني بعد رفعهم للافتات تطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وقامت باحتجازهم داخل مبنى المجلس لعده ساعات.
وطالب النشطاء أثناء وقفتهم التي لم تستمر أكثر من ربع ساعة قبل أن يتم احتجازهم داخل المجلس بالإفراج عن كافة الأسري والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل والإفراج عن الأسير اللبناني «يحيي إسكاف» والإفراج عن جثمان الشهيدة «دلال مغربي»، و«مجدي حسين» من السجون المصرية ومنع اعتداءات الأمن على المتظاهرين والناشطين السياسيين .
وقال «ضياء جاد احد» مدون وأحد المتظاهرين، أنه فوجئ بحصار الأمن لهم أثناء وقفتهم على سلالم المجلس للاحتفال باليوم العالمي للأسير الفلسطيني ومحاولة منعهم من التظاهر وإكتفاءهم برفع اللافتات ولكن مع توافد الناس للتصوير قام الأمن باحتجازنا داخل المجلس بالقوة قائلاً لنا " اللي انتوا بتعملوة ده بيرجعنا قرون ورا ".