هدد مسؤولون في النقابة العامة للطب البيطري باللجوء إلى الاعتصام داخل مقر وزارة الزراعة والإضراب العام في المجازر والهيئات البيطرية حال تقاعس الحكومة في تحقيق مطالبهم كإدراجهم ضمن كادر الهيئات الطبيبة أو إنشاء كيان مستقل للثروة الحيوانية يترأسه طبيب بيطري بصلاحيات وعودة تكليفهم ضمن قطاعات الدولة.
أخبار متعلقة
قال الدكتور سامي طه، نقيب البيطريين، خلال اجتماع مجلس النقابة، الثلاثاء، إنه أرسل خطاباً إلى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أخلى فيه مسؤوليته حال لجوء مجلس النقابة للتصعيد ضد الحكومة بسبب تجاهل الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لمطالبهم، والتي يأتي في مقدمتها إنشاء كيان مستقل للثروة الحيوانية، وإدراج البيطريين ضمن كادر المهن الطبية، وعودة تكليفهم بقطاعات الحكومة.
وأكد «طه» أن ضمن الخطوات التصعيدية التي سيلجأ إليها مجلس النقابة هو الاعتصام داخل مقر وزارة الزراعة لحين صدور قرار من الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، بتعيين نائب وزير للثروة الحيوانية بصلاحيات حقيقية.
وأضاف «طه» أن قرار الاعتصام للرد على التجاهل من جانب المسؤولين لمطالب الأطباء البيطريين، طوال الفترة الماضية، ومخالفة الاتفاق الذي تم بين الرئيس محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، من جانب الحكومة ، مؤكدًا أن مطالبهم عادلة ومشروعة ولصالح البلاد.
وأوضح أنه مازال حريصًا على استقرار البلاد وعدم الإضراب، ولكن هناك حالة من الاحتقان داخل الوسط البيطري ومجلس النقابة غير قادر على احتوائها، لافتاً إلى أنه في ظل استمرار هذا التجاهل من جانب المسؤولين الحكوميين في وزارة الزارعة والدولة فالمجلس لا يملك إلا التصعيد لتلبية رغبة الجمعية العمومية التي أقرت التصعيد والإضراب حال عدم تحقيق مطالب الأطباء البيطرين وذلك لتلبية رغبة أعضاء النقابة وفروعها.
