اتهمت الحكومة السورية، الثلاثاء، المعارضة المسلحة باستخدام سلاح كيميائي، في استهداف منطقة في شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، أن «إرهابيين أطلقوا صاروخًا يحتوي مواد كيميائية في منطقة خان العسل الواقعة في ريف حلب»، مشيرةً إلى «مقتل نحو 15 شخصًا معظمهم من المدنيين بالإضافة إلى عدد من الجرحى».
وفي الثالث من مارس، تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي بعد معارك ضارية، تركزت خصوصًا في محيط مدرسة الشرطة في البلدة، وقُتِل فيها أكثر من 120 عنصرًا من قوات النظام، وأكثر من ستين مقاتلاً معارضًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت القوات النظامية قامت قبل حوالى ثمانية أيام بهجوم مضاد استعادت خلاله أجزاء من البلدة لا تشمل مدرسة الشرطة، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارك تدور في البلدة الثلاثاء.
وعبر مسؤولون غربيون أكثر من مرة عن خشيتهم من وقوع الأسلحة الكيميائية التي يملكها النظام السوري في إيدي بعض مجموعات المعارضة.
وأقر النظام السوري للمرة الأولى في يوليو 2012 بامتلاك أسلحة كيميائية وهدد باستخدامها في حال تعرضه لتدخل عسكري غربي، مؤكدًا أنه لن يستخدمها في أي ظرف ضد شعبه.