قال الشيخ جمال صابر، منسق حملة «لازم حازم»، إن اشتباكات شبرا، التي وقعت فجر الثلاثاء، «قصة كبيرة ومفتعله ضدي». مؤكدًا أن «نجله لم يقتل أحدًا، وكان معه يبني مسجدًا».
وأضاف «صابر» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، الثلاثاء، أن «اللي حصل بعد ما روحت وابني كان معايا بنبني مسجد في شبرا، أهالي المنطقة كلموني وقالولي فيه ناس بتكسر المسجد».
وتابع: «ضابط المباحث كلمني بالليل، وقال لي فيه ناس بتقول إن ابنك قتل، قولت له أنا جاي أنا وابني أحمد، قال لي لأ بلاش نتقابل برة».
وأشار إلى أنه بعد المكالمة مع ضباط المباحث، «نزل عند المسجد علشان يحميه»، مضيفًا: «قعدنا للساعة 3 بالليل، وابني كان واقف معايا، وضابط المباحث كان موجود وشافه وسأله».
وتابع: «القصة دي بتحصل كثير والمهم إنهم يلصقوا التهمة لآخرين».
وأمر النائب العام، المستشار طلعت عبد الله، بسرعة التحقيق مع المتهمين في أحداث الاشتباكات الدامية التي شهدتها منطقة شبرا، والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، إضافة إلى تحطيم 45 سيارة كانت تقف في الشارع وما يقرب من 10 محلات تجارية.
وتسلمت النيابة العامة محضر الشرطة الذي أفاد بأن مشاجرة نشبت بين القتيل سعد درة، ونجل جمال صابر، منسق حملة «لازم حازم» الداعمة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أثناء مباراة كرة القدم بالقرب من مدرسة شبرا الإعدادية بنات.
وأضافت التحريات أن الطرفين تشابكا بالأيدي وتبادلا الضربات، فأخرج نجل «صابر» سلاحًا أبيض وسدد للقتيل 3 طعنات أسقطته جثة هامدة في الحال، وبعدها تجمع المئات من أسرة القتيل وتوجهوا إلى منزل المتهم وحاصروه وأطلقوا النيران بصورة عشوائية فحضر أنصار الطرف الثاني وبادلوهم إطلاق النيران بصورة عشوائية واستمرت الاشتباكات لمدة 3 ساعات متواصلة. تمكنت قوات الأمن من القبض على 7 متهمين من الطرفين، وجار البحث عن 8 آخرين.