نفى الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، ما تردد حول إسناد المناصب القيادية لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأضاف: «نُسند المناصب إلى الأكفاء، ولن نخون الله ورسوله».
وقال «عفيفي» في مؤتمر صحفي بوزارة الأوقاف رداً على «أخونة الوزارة»، الثلاثاء: «جئنا للوزارة ليس باختيار منا ولكنها سيقت إلينا، وأردنا أن نحقق في هذا المجال خطوات إيجابية لصالح المسجد والإمام، ولكل مجالات الحياة التي إذا صلح فيها الداعية سيُصلح الله خلقا كثيرين».
وأضاف: «بدأنا من اليوم الأول في العمل بوزارة الأوقاف في اختيار من نرى فيهم الأمانة والصدق، وشكلنا فريق عمل من الأزهر والأوقاف، ونتشاور في كل كبيرة وصغيرة، وأحياناً نسافر لألمانيا في جو هادئ لإصلاح الوزارة، وهناك كم كبير من القوانين التي لم يُنظر إليها منذ 20 عاماً تم تغييرها».
وتابع: «عدلنا كثيراً من اللوائح ومنظومة العمل التي تعود بالنفع على الإمام وما زلنا ماضين في الطريق، وأردنا القضاء على منظومة الفساد وغيرنا المنظومة، وفتحنا الباب للمناصب القيادية لمن تكون فيه الكفاءة».
ورداً على «أخونة وزارة الأوقاف»، قال «عفيفي»: «لا أرى الانتساب للإخوان أو للسلفيين أو أي فصيل تهمة أو سبُة، كلنا نتعاون على البر والتقوى»، مضيفاً: «نقدم الكفاءة على الانتماء، ونتعامل في القضية مع الله سبحانه وتعالى، وما يُنشر كلام لا يستحق الرد»، مؤكداً: «لسنا على استعداد لخيانة الله ورسوله».