طلب الصحفي الأمريكي المخضرم «لاري كينج» الطلاق الأسبوع الجاري من خلال دعوى رفعها في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بسبب "المشكلات" مع زوجته «شاون ساوثويك» بعد مناقشة حادة أشعلتها علاقات الصحفي الشهير مع أخت زوجته، وفي حالة إتمام الطلاق، فستحصل الزوجة على نصف ثروة «كينج» طبقا لقوانين ولاية كاليفورنيا.
وذكر موقع (TMZ) أن ذلك الموضوع بدأ منذ 5 أعوام عندما شرع «كينج» في منح «شانون إنجمان» شقيقة زوجته هدايا قيمة وصلت إلى سيارة قيمتها 160 ألف دولار ومجوهرات من متاجر (كارتييه) الفرنسية، بالإضافة إلى حسابات في البنوك. وهددت «ساوثويك» حينها بوضع حد للزواج ونشر تلك المغامرات العاطفية في الصحف.
ويطالب «كينج» حاليا بأن تعود إليه ملكية 3 منازل واسترداد الأوراق التي وقعها وقتها، ويذكر أن تلك هي المرة الثانية التي ينفصل فيها «لاري» و«ساوثويك» التي أنجب منها طفلين.
وتقدر ثروة الصحفي بشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية بحوالي 144 مليون دولار، كما أنه في منتصف المدة التي ينص عليها عقده مع الشبكة الأمريكية وهو العقد الذي يحصل «كينج» بموجبه على 56 مليون دولار.