أعربت مصر وباكستان، مساء الإثنين، عن تطلعهما لأن تسهم زيارة الرئيس محمد مرسي، إلي «إسلام أباد»، في إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية في شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، العسكرية والتكنولوجية، بما يتفق وعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين.
وأعرب مرسي، الذي اختتم زيارته، إلى «إسلام أباد»، عن تقديره لباكستان، حكومةً وشعبا، لموقفها الداعم لثورة 25 يناير، ودعا الجانب الباكستاني لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ورفع معدلات تدفق الاستثمارات الباكستانية إلى مصر وتنوعها، بما يرقى لمستوى تطلعات الشعبين نحو النمو والازدهار.
وأكد تطلع مصر إلى انتظام عقد اللجنة الوزارية المصرية الباكستانية المشتركة، باعتبارها الآلية الرئيسية للتشاور السياسي بين البلدين، ووجه الدعوة للرئيس الباكستاني، لزيارة مصر في أقرب فرصة.
من جانبه، شدد الرئيس الباكستاني، على استعداد بلاده لدعم مصر في عملية التحول الديمقراطي، وتطلعه للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي، بما يسهم في إنجاح تلك العملية، ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.