x

وزير الثقافة القطري: مصر لها فضل علي جميع العرب.. ولا توجد دولة لم تغضب من "الجزيرة"

الجمعة 16-04-2010 15:09 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : other

أكد وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الدكتور «حمد بن عبد العزيز الكواري» في لقائه مع الوفد الصحفي المصري المشارك فى الأسبوع الثقافي المصري ضمن احتفالية قطر عاصمة للثقافة العربية، أن نجاح الاحتفالية المصرية المتمثلة في الأسبوع الثقافي المصري بفعالياته المختلفة، شجع الجانبين المصري والقطري على الاتفاق على إقامة أسبوع للثقافة القطرية بالقاهرة خلال الفترة المقبلة.

وقال أن مصر لها فضل كبير على العرب جميعا، والقاهرة هي العاصمة الأولى والأبدية للثقافة العربية، ولذلك كان لابد من وجودها في مقدمة التحضير لاحتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 لتضيف للنجاح الذى حققته هذه الاحتفالية ثقل ثقافي كبير، مضيفا أن الثقافة تستطيع لعب دور أكبر بكثير من السياسة، وأنها قادرة على زيادة التقارب مع الشعوب العربية بل وقادرة على اصلاح ما تفسدة السياسة.

وشدد وزير الثقافة القطري على أن مصر موجودة دائما في قطر، سواء كانت هناك فعاليات أم لا، مشيرا الى أن الكوادر البشرية المصرية تشارك بفاعلية، وتميز في العمل في قطر.

مؤكدا أن عطاء مصر ثقافيا أو في أى مجال آخر لن يتوقف، وقال:"عندما خططنا في قطر لاحتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية، رفعت شعار "الثقافة العربية وطنا والدوحة عاصمة"، وقال أنه كان لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحقق هذا النجاح وأبعاد هذا الشعار إلا بوجود مصر بثقافتها وتراثها وحضارتها العريقة، مشيرا إلي إلى أن المصريين المشاركين من وفد ثقافي واعلامي كبير هم فى بلدهم، فلن نقول بلدهم الثاني لاننا نعتبرهم كأنهم فى بلدهم مصر بالضبط.

وأشاد الوزير بقناة الجزيرة والتي استطاعت أن تدخل كل بيت في العالم على حد قوله بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وتحظى بشعبية عالمية، مشيرا الى أن دور وزارة الثقافة هو العمل على التقريب بين الشعوب وإصلاح ما تفسده السياسة.

وردا على سؤال حول ما اذا كان يرى أن هناك تناقضا بين عمله في التقريب بين الدول، وبين دور قناة الجزيرة التي تثير بما تقدمه توترا بين القاهرة والدوحة قال «الكواري»:" لا أريد الحديث في السياسة وأنا تحدثت عن القنوات الثقافية التابعة للجزيرة وليس القناة الاخبرية العامة، ولا توجد دولة أو شخص لم يغضب من الجزيرة، لكنه عاد وصادقها فيما بعد".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية