ذكرت تقارير إخبارية، الإثنين، أن الطرفين المتصارعين للسيطرة على مقاليد كرة القدم الإندونيسية وافقا على إنهاء نزاعهما الذي امتد لعامين، ليتجنبا توقيع عقوبات على البلاد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الذي حدد لهما موعدًا نهائيًا لإنهاء هذه الخلافات.
وذكرت صحيفة «كومباس» الإندونيسية أن الجهتين المتنازعتين اتفقتا على الاندماج في اتحاد واحد، خلال انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لهما في العاصمة جاكرتا، الأحد، الذي شارك فيه ممثلًا عن «فيفا».
كانت مشكلة السلطة في كرة القدم الإندونيسية بين اتحاد الكرة الرسمي بالبلاد ولجنة إنقاذ الكرة الإندونيسية بدأت في عام 2011، بعدما تمت إقالة العديد من أعضاء اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة، مما أسفر عن تقديم مسابقتين مختلفتين للدوري الإندونيسي.
ونقلت «كومباس» عن جوهان عريفين حسين، رئيس اتحاد الكرة الإندونيسي قوله: «اتفقنا على الاتحاد، وأن نكون في نفس القارب من أجل كرة القدم الإندونيسية».
وعينت الجمعية العمومية رئيس لجنة إنقاذ الكرة الإندونيسية نائبًا لرئيس الاتحاد.
كانت الأفرع الإقليمية لاتحاد الكرة الإندونيسي والأندية تحدت حسين في عام 2012، وكونت اتحادًا منشقًا «لجنة إنقاذ الكرة الإندونيسية»، تم عن طريقه تقديم مسابقة الدوري السوبر.
وتم حرمان اللاعبين الكبار في هذه المسابقة من الانضمام لمنتخب إندونيسيا الأول، الذي يخضع لاتحاد الكرة الرسمي بالبلاد، مما أدى إلى تراجع مستوى ونتائج إندونيسيا في المنافسات الدولية.
وحذر «فيفا» إندونيسيا من استبعاده نهائيًا من جميع المنافسات الدولية، في حال عدم تمكن البلاد من تسوية النزاعات الداخلية ذات الصلة.