قتل شخصان على الأقل، صباح الإثنين، في اعتداء ومعارك عنيفة جارية حاليا في بيشاور شمال غرب باكستان.
يأتي ذلك بعد ساعات من نسف مسلحين مجهولين مدرستين ابتدائيتين في الإقليم في اعتداءين جديدين على مؤسسات التعليم الحكومية لم يوقعا أي ضحايا.
وأعلن وزير محلي، الإثنين، أن شخصين على الأقل قتلا في هجوم انتحاري تلاه تبادل لإطلاق النار ما زال جاريا أمام قصر العدل في بيشاور كبرى مدن جنوب غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان.
وقال وزير الإعلام في ولاية خيبر، بختونخوا ميان افتكار حسين، إن «مسلحين هاجموا قصر العدل وقام أحدهم بتفجير نفسه، ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح 23 آخرين»، موضحا أن المعارك ما زالت جارية.
وأكد مسؤولون في الشرطة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية حصيلة الضحايا التي قد ترتفع نظرا لاستمرار المعارك بين المهاجمين وقوات الأمن والعدد الكبير للجرحى.
ولم تتبنَّ أي جهة هجوم بيشاور لكنه يحمل بصمات حركة «طالبان» باكستان الجماعة المسلحة التي تضاعف منذ 2007 هجماتها على قوات الأمن ورموز الحكومة.
وقال مسؤولون باكستانيون إن مهاجمين انتحاريين فيما يبدو هاجما مجمعا للمحاكم في مدينة بيشاور، الإثنين، مما أدى إلى مقتل اثنين واحتجاز رهائن.
ويزور الرئيس مرسي باكستان للمرة الأولى، صباح الاثنين، لإجراء مباحثات بين البلدين.