x

‏«قوة» الأهلى تتحدى «طموح» الزمالك فى القمة 105‏

الجمعة 16-04-2010 08:00 | كتب: إيهاب الجنيدي |

فى‎ ‎مباراة البطولة الخاصة، التى كثيراً ما تكون موعداً لميلاد ‏النجوم وبزوغ‎ ‎شمس المدربين، يلتقى عند الثامنة مساء  «الجمعة» ‏على أرض ملعب استاد‎ ‎القاهرة قطبا الكرة المصرية «الزمالك ‏والأهلى» فى مواجهة من العيار الثقيل‎ ‎تحمل الرقم «105» فى ‏تاريخ لقاءات الفريقين العريقين، صاحبى أشهر «ديربى‎» ‎فى تاريخ ‏الكرة العربية والأفريقية ضمن الجولة السابعة والعشرين لبطولة‎ ‎الدورى الممتاز‎.‎


تنتظر جماهير الكرة المصرية،‎ ‎على اختلاف ألوانها، مباراة اليوم ‏لحسم الصراع حول أى الفريقين الأفضل،‎ ‎وأيهما الأحق بلقب ‏البطولة هذا الموسم فى ظل الصحوة الكبيرة لأبناء ميت‎ ‎عقبة، منذ ‏الجولات الأخيرة للدور الأول، فى مقابل السيطرة المطلقة للمارد‎ ‎الأحمر على القمة منذ الأسابيع الأولى للبطولة، فضلاً عن حسم ‏المنافسة بين‎ «‎الحسامين» فى القلعتين، حسام البدرى المدير الفنى ‏للأهلى وحسام حسن‎ ‎المدير الفنى للزمالك، وذلك بعد أن انتهى ‏الاختبار الأول بينهما فى الدور‎ ‎الأول بالتعادل السلبى‎.‎


ويدخل الفريقان مباراة‎ ‎اليوم رافعين شعار الفوز ولا بديل عنه، ‏ورغم تساويهما النظرى فى المنافسة‎ ‎على أرض الملعب، فإن ‏الفرص والحظوظ بينهما مختلفة تماماً لأن فوز القلعة‎ ‎البيضاء(  ‏أصحاب مباراة اليوم)  يعنى إحياء الأمل من جديد فى المنافسة على‎ ‎الدرع وتوجيه صدمة قوية لمنافسهم التقليدى قد تؤثر عليه بقوة فى ‏المباريات‎ ‎المقبلة، بينما يضمن الفوز للقلعة الحمراء الاحتفاظ ‏بالدرع مبكراً وتأكيد‎ ‎سيطرته على غريمه المعتاد فى السنوات ‏الأخيرة وأبرز منافسيه عبر تاريخ‎ ‎البطولة، وإدخال البهجة ‏والسرور على جماهيره التى تعتبر المباراة بطولة‎ ‎خاصة فى حد ‏ذاتها‎.‎


على الجانب الآخر، يختلف‎ ‎الوضع تماماً لدى الزمالك عما كان ‏عليه فى الدور الأول، حيث دخل مباراة‎ ‎ديسمبر الماضى وفى ‏جعبته (11 نقطة) كان يحتل بها المركز الثانى عشر، أما‏‎ ‎الآن ‏فالفريق حقق طفرة كبيرة، ورويداً رويداً تجاوز منافسيه إلى أن ‏وصل‎ ‎للمركز الثانى، وبات مطارداً قوياً للأهلى على قمة جدول ‏الترتيب، ولولا‎ ‎تعثره فى الجولتين الأخيرتين أمام الشرطة ثم حرس ‏الحدود لكانت مباراة‎ ‎اليوم أكثر سخونة وإثارة‎.‎


ويأمل الزمالك تحت‎ ‎قيادة حسام حسن فى فتح صفحة جديدة وتحقيق ‏الفوز فى هذه المباراة لكسر سوء‎ ‎الحظ الذى لازمه أمام منافسه فى ‏السنوات الأخيرة، وحتى لو لم يفز الفريق‎ ‎بالدوى سيكون الفوز ‏بمثابة مفتاح عبور الفريق لدرب جديد جراء الدافع‎ ‎المعنوى الكبير ‏الذى سيتركه الفوز على حامل اللقب ومتصدر جدول الترتيب على‎ ‎اللاعبين والجهاز الفنى وجماهير الفريق المتعطشة للانتصارات.‏

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية