وصل الأسير الفلسطيني، أيمن الشراونة، مساء الأحد، إلى قطاع غزة الذي أبعدته إليه إسرائيل مقابل الإفراج عنه ووقف إضرابه عن الطعام الذي استمر 265 يوما.
أخبار متعلقة
وأقلت سيارة إسعاف «الشراونة» عبر معبر «بيت حانون- إيرز»، شمال قطاع غزة، ونقل على الفور إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة للخضوع لمعاينة طبية، واستقبل الشراونة الذي ينحدر من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية، عشرات الفلسطينيين وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، وصور قدامى الأسرى لدى إسرائيل.
وكان رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، صرح، في وقت سابق، أن «الشراونة» وافق على فك إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه وإبعاده إلى قطاع غزة لمدة 10 أعوام.
وأعادت إسرائيل اعتقال الشراونة بعد 3شهور من الإفراج عنه بموجب اتفاق للتبادل بين حركة «حماس» وإسرائيل في أكتوبر 2011 حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة 38 عاما.
وأعلن «الشراونة» إضرابا مفتوحا عن الطعام مطلع مايو الماضي للمطالبة بالإفراج عنه وحظيت قضيته و10 أسرى آخرين مضربين عن الطعام منذ فترات مختلفة بمساندة شعبية.
وبات«الشراونة» ثامن أسير فلسطيني تفرج عنه إسرائيل مقابل وقف الإضراب عن الطعام منذ بداية العام الماضي، والثاني الذي يجرى إبعاده إلى غزة بعد الأسيرة هناء الشلبي.
وتعتقل إسرائيل 4700 أسير فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 25 عاما قيد الاعتقال.
ويواصل 10 أسرى حاليا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ فترات مختلفة في السجون الإسرائيلية أبرزهم سامر العيساوي الذي يضرب منذ أكثر من 260 يوما.
