قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، مساء الأحد: «هناك قوات أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين لمتابعة الحالة، ولا نستخدم الخرطوش بالرغم من أنه متاح لنا في المظاهرات»، مضيفًا: «نحن لسنا مع فصيل ضد فصيل، وحاولنا التحدث مع المتظاهرين لمنع حدوث أي صدام أمام مكتب الإرشاد».
وأعلن «عثمان» في مداخلة هاتفية على قناة «الحياة» مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «الحياة اليوم»، أنه تم الإفراج عن الزميل محمد إسماعيل، الصحفي بـ«اليوم السابع»، بعد التأكد من هويته.
كان شهود عيان قالوا لوكالة رويترز، مساء الأحد، إن أكثر من 20 متظاهرا، سقطوا مصابين بطلقات خرطوش، أثناء الاشتباكات، التي وقعت مساء الأحد، بين عشرات المحتجين والشرطة، أمام مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين، في حي المقطم، الموجود به مكتب إرشاد الجماعة، في غياب تام لعربات الإسعاف.
وقد أحرق محتجون سيارة للشرطة، كان على متنها قوات ألقت قنابل الغاز على المتظاهرين، وشاركها عدد من أعضاء الجماعة رشق المحتجين بالحجارة.