قال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، إن بنود وثيقة المرأة لنبذ العنف والتي أقرتها الأمم المتحدة، السبت، تتعارض مع التقاليد والعادات والأعراف الشرقية، فضلاً عن تعارضها مع الأديان السماويةمؤكدًا أنه، لا يقبل بتلك الوثيقة إلا من يقبل بانتشار الرذائل في المجتمع.
وتساءل «أبو النصر»، في بيان له، مساء الأحد: «كيف يروج البعض لهذه المفاهيم الإباحية المنحلة في الوقت الذي يسخر فيه من الأخلاقيات الشرقية الراقية التي تُحث عليها جميع الأديان السماوية سواء في ذلك الإسلامي والمسيحي؟».
واختتم كلامه قائلاً إن «الشعب المصري العريق الذي اشتهر بتدينه ووسطيته وتمسكه بأخلاقياته الكريمة، سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا يرفض هذه البنود التي آتت في تلك الوثيقة، وسيظل متمسكًا بتك القيم النبيلة والأخلاق الكريمة».
كانت ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، قد قالت، السبت، إن الدول المشاركة في الدورة الـ57 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة إنها توافقت بالإجماع على الصيغة النهائية للوثيقة الدولية لوقف العنف ضد المرأة، بعد أن استجابت الدول المتقدمة لحذف 4 قضايا كانت محل خلاف.
وأضافت «التلاوي»، في بيان صادر عن المجلس القومي للمرأة، أن مصر وافقت على الوثيقة بعد اشتراط أن يتم تنفيذها طبقًا للتشريعات والقوانين الخاصة بكل دولة، مع مراعاة التقاليد الخاصة بكل مجتمع.
وأشارت إلى أن المشاركين من الوفود الرسمية أشادوا في نهاية الدورة بدور مصر القيادي والمعتاد وغير المعوق للتوافق الدولي.